أخر الأخبار

البيئة تنفّذ حملات لرصد وغلق الأنشطة المخالِفة المسبِّبة لتلوّث الهواء ببغداد

نفّذت فرق مديرية بيئة بغداد التابعة لدائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الوسط، اليوم الأربعاء، حملة ميدانية موسّعة ضمن أعمال لجنة الأمر الديواني الخاصة بمتابعة الأنشطة الملوِّثة والمخالِفة في العاصمة، استهدفت عددًا من المواقع المسبِّبة لانبعاثات هوائية ضارة.

وذكر بيان للمديرية، تلقت “العراق اولا” نسخة منه، أنه “شاركت في الحملة قيادة عمليات بغداد، ومديرية الأمن الاقتصادي، وجهاز الأمن الوطني، ومديرية شرطة حماية البيئة/الرصافة، إلى جانب ممثلين عن الدوائر البلدية والقوات الأمنية الماسكة للأرض، حيث نُفِّذت الإجراءات في منطقتي كسرة وعطش والمدائن، اللتين تُعدّان من أبرز بؤر التلوث البيئي نتيجة انتشار أنشطة صناعية عشوائية ومخالِفة”.

وأسفرت الحملة، بحسب البيان، عن “ضبط عدد من كور صهر المعادن والنحاس، وساحات لتجميع الأسلاك والكيبلات، تبيّن أنها تعمل بطرق غير نظامية ومخالِفة للضوابط البيئية، وتسبّب انبعاثات كثيفة تؤثّر سلبًا في نوعية الهواء وصحة المواطنين القاطنين في تلك المناطق”.

وقال المدير العام لدائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الوسط، سنان جعفر، بحسب البيان، إن “الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزارة البيئة، وضمن خطة شاملة للحد من الأنشطة الصناعية غير الملتزمة، التي باتت تشكّل تهديدًا مباشرًا للبيئة الحضرية في بغداد، مبيّنًا أن الفرق الرقابية حرّرت عددًا من محاضر الغلق بحق المنشآت المخالِفة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أصحابها لضمان عدم تكرار هذه المخالفات”.

من جانبه، أكد صادق حاتم عبود، مدير بيئة بغداد، “استمرار المديرية بتنفيذ جولات رقابية دورية بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية، لمواجهة مصادر التلوث الهوائي، ولاسيما في المناطق الصناعية العشوائية”، مشدّدًا على “أهمية تعاون المواطنين والجهات المحلية في الإبلاغ عن أي نشاط ملوِّث يُمارس خارج الأطر القانونية”.

زر الذهاب إلى الأعلى