الصحة تنفي مطالبة أميركا بشحنة من لقاح كورونا

 

نفت وزارة الصحة، اليوم السبت، مطالبتها السفارة الأميركية، بشحنة عاجلة من فيروس كورونا، مبيناً أن أي توريد للقاحات إلى العراق، سيكون وفق سياقات عمل معروفة ومحددة. 

 

 

وقال متحدث الوزارة سيف البدر في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، إن “خبر طلب العراق لقاحات كورونا من السفارة الأميركية، غير صحيح ونستغربه، وننفيه جملة وتفصيلا بشكل رسمي”، مبيناً أن “العراق لديه اتفاقية واضحة من خلال الحكومة العراقية وحسب القنوات الرسمية بهذا الصدد، واللقاح سيشتريه العراق مقابل مبالغ مالية”.

 

وأضاف، أن “أي توريد للقاحات إلى العراق، وفق سياقات عمل معروفة ومحددة وكل تفاصيلها معلن عنها سابقاً”.

 

وأوضح، أن “الكميات التي ستورد إلى العراق، ستكون مقابل مبالغ مالية، وسيتم توفير اللقاح بشكل رسمي حسب الأصول والضوابط المعتمدة في الدولة العراقية”.

 

 

 

ويذكر، أن مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض عبدالأمير، أعلن في وقت سابق، مخاطبة الوزارة لعدد من سفارات الدول الأجنبية للحصول على شحنة طارئة من لقاح فيروس كورونا.  

 

وقال عبد الأمير في حديث للقناة الرسمية تابعه “العراق أولاً”، إن “الامكانيات العلاجية لوزارة الصحة جيدة ومستنفرون لأي زيادة محتملة، أو تسجيل إصابات بالسلالات الجديدة”.

 

وأوضح، أن “هناك طلب عالمي على لقاح كورونا، لكننا تعاقدنا بالفعل مع كوباكس التي لم تورد أي لقاح لغاية الآن”، مبيناً أن “686 دولة لم تستلم أي لقاح”.

 

وتابع، “شركة فايزر قالت أن لقاحاتها ستصل العراق في الشهر الثاني أو أواخر الربع الاول”.

 

وأكد عبد الأمير، أن “وزارة الصحة في تواصل واجتماعات مع شركات أخرى مثل الشركات الصينية وحتى الروسية وذلك من اجل الحصول على اللقاح في اسرع وقت”.

 

وأفاد، أن “وزير الصحة خاطب السفارات في محاولة للتفاوض أو التواصل مع الشركات للحصول على شحنات طارئة”، قائلا: “نأمل أن نحصل على شحنة طارئة”.

 

ولفت عبد الأمير إلى، أن “الشحنة الطارئة ستحدد في حال جرى الاتفاق عليها، حيث سنبدأ في منح اللقاحات للفئات الأربع وهي الكوادر الصحية، وكبار السن، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة والقوات الأمنية”.

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى