المفوضية تعرقل عمليات التحايل: لا جدوى من بيع وشراء البطاقة الانتخابية

جدّدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاربعاء، تأكيدها عدم جدوى عمليات بيع وشراء البطاقات الانتخابية.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، مهند الصراف في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعها “العراق اولا”، إن “صاحب البطاقة يجب عليه الحضور في يوم التصويت بنفسه إلى المركز الانتخابي للإدلاء بصوته، بعد التأكد من بصمة الأصابع وصورة الوجه، وهذا يتم عبر تثبيت كاميرات للتأكد من صورة الوجه في أجهزة التحقق لمعرفة أن حامل البطاقة هو صاحبها الشرعي”.
وأضاف الصراف، أنه لغاية الآن لم ترد للمفوضية أي حالة أو شكوى لعمليات بيع وشراء البطاقات الانتخابية، إذ يعتبر هذا الفعل من الجرائم الانتخابية، ويمكن استبعاد المرشحين المخالفين وإلغاء المصادقة على التحالفات والأحزاب السياسية المخالفة وفق قانون الانتخابات رقم 12 لسنة 2018.
إلى ذلك، وفي إطار التحضيرات الجارية لانتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة، ناقشت عضو مجلس المفوضين ورئيس فريق دعم المرأة الانتخابي، أحلام الجابري، مع مستشارة شؤون المرأة في مكتب المساعدة الانتخابية التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عايدا مويما، آليات تعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، فضلا عن بحث سُبل دعم المرشحات عبر برامج تدريبية متخصصة تتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا اللقاء بالتزامن مع انتهاء المفوضية من تسلم قوائم المرشحين من الأحزاب السياسية الراغبة بالمشاركة في الانتخابات، ما يستدعي الاستعداد المبكر لتأهيل المرشحات وتقديم الدعم الفني اللازم لهن.
وأكدت الجابري، أن فريق دعم المرأة الانتخابي عمل على إعداد حقيبة تدريبية متكاملة، تهدف إلى تعزيز قدرات المرشحات وتمكينهن من خوض الحملات الانتخابية بكفاءة، بما يسهم في تحقيق مشاركة فعالة ومتوازنة في الاستحقاق الانتخابي المرتقب.