تطبيق ” كلوب هاوس ” الأمريكي يحقق شعبية كبرى

رصدت تقارير صحفية عالمية، تحقيق تطبيق دردشة أمريكي ناشئ شعبية كبرى في الصين.

وأوضح التقرير المنشور عبر صحيفة “ذا فايننشيال تايمز، أن “تطبيق كلوب هاوس الأمريكي الجديد للدردشة الصوتية، يحقق إقبالاً كبيراً بين الصينيين الساعين لتفادي الرقابة المفروضة على الإنترنت”.

وأشار، إلى أن “التطبيق يجتذب التواصل الصوتي المباشر كلوب هاوس أعدادا كبيرة من المستخدمين من البر الرئيسي الصيني، حيث لا يزال هذا التطبيق الأمريكي غير خاضع للرقابة من قبل السلطات، رغم ما يشهده من مناقشات مستفيضة حول الحقوق والهوية الوطنية وغيرها من المواضيع ذات الحساسية”.

ولفت التقرير، إلى أن ” الصين تحظر  تطبيقات التواصل الاجتماعي الغربية مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب، وتفرض رقابة صارمة على الإنترنت المحلي، للتخلص من المحتوى الذي قد يؤثر سلباً على الحزب الشيوعي الحاكم”.

وتابع،أن “تطبيق كلوب هاوس الذي أطلق في أوائل عام 2020، شهد زيادة هائلة في أعداد المستخدمين في وقت سابق هذا الشهر، بعد أن عقد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وفلاد تينيف الرئيس التنفيذي لشركة روبن هود، مناقشات على نحو مفاجئ على تلك المنصة”.

وبيّن التقرير، أنه  “لا يمكن الدخول إلى غرف الدردشة الخاصة بالتطبيق، إلا من خلال دعوات من الأعضاء الحاليين”،  منوهاً إلى أنه “بدأ اعتباراً من اليوم  بيع الدعوات إلى المنصة مقابل ما يترواح من 50 إلى 400 يوان صيني (7.73 دولار إلى 69.59 دولار) على مواقع التجارة الإلكترونية الصينية الشهيرة”.

وكشف، أنه “لوحظ بشكل مباشر العديد من المحادثات باللغة الصينية، حيث استمع آلاف المستخدمين إلى مناقشات صوتية واسعة النطاق، تشمل موضوعات منها معسكرات الاعتقال في شينجيانغ واستقلال تايوان وقانون الأمن القومي في هونغ كونغ”.

وذكر التقرير، أن “تطبيق كلوب هاوس، لا يزال غير خاضع للرقابة فإنه ليس متاحاً سوى على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس، وغير متاح في متجر تطبيقات أبل المحلي، وكلاهما من العقبات الرئيسية التي تحول دون استخدامه على نطاق واسع في الصين”.

الجدير بالذكر أنه يمكن لمستخدمي البر الرئيسي الصيني الوصول إلى التطبيق من خلال تعديل موقع متجر التطبيقات الخاص بهم، ولم يتضح السبب في استمرار عدم حجب هذا التطبيق في الصين على الرغم من أن بعض المواقع الإجتماعية الأجنبية، التي يتابعها بعض الصينيين تمكنت من العمل تحت رادار المراقبة.

المصدر: سبوتنيك
زر الذهاب إلى الأعلى