حسين: فعالية العمل القنصلي تفتح الآفاق أمام دخول الشركات والمستثمرين

بيّن وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، أن فعالية العمل القنصلي، تفتح الآفاق أمام دخول الشركات والمستثمرين.
وأفادت الوزارة، في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، بأن “وزارة الخارجية، عقدت الملتقى القنصلي في دورته الثانية لهذا العام، بحضور سفراء وقناصل البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق”.
وتابعت، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، افتتح أعمال المؤتمر بكلمةٍ أكد فيها أن هذا الملتقى، أصبح مساحةً مهمة للحوار البنّاء وتبادل الرؤى مع شركائنا من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة العاملين في العراق”.
وأشار حسين، بحسب البيان، إلى أن “العمل القنصلي، عندما يكون فاعلاً ومنظماً ومدعوماً بالحداثة، يصبح جسراً متيناً لبناء الثقة، ويفتح الآفاق أمام دخول الشركات والمستثمرين، ويوفّر الرعاية القانونية، ويُنشّط السياحة، ويعزّز حقوق الجاليات”، مؤكداً أن “هذا اللقاء، يمثّل محطةً جديدة تدفع نحو تحقيق الأهداف المشتركة، وتطوير آليات العمل القنصلي، وتوسيع مساحات التعاون بين العراق وشركائه”.
ووفقاً للبيان، فإنه “جرى عرض فيديو تعريفي تناول أهداف الملتقى وتطوّر العمل القنصلي، إضافة إلى استعراض محاور الملتقى وأهدافه الاستراتيجية، ثم عُقدت جلسة حوارية أدارها رئيسُ الدائرة القنصلية، السفير فلاح الساعدي، شارك فيها وكيل الوزارة السفير محمد حسين بحر العلوم، والفريق نشأت الخفاجي مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات والإقامة، وأحمد عريبي من وزارة العدل”.
وأكمل: “أُعقِبت بجلسةٍ أخرى استضافت عمر العلوي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة والآثار والمغتربين، وبختيار حاجي حمد ممثل حكومة إقليم كردستان في بغداد، ومحمد الربيعي مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد”، منوهاً إلى أن “الجلستين شهدتا نقاشات موسعة وتفاعلاً عالياً من الحضور، حيث طُرحت العديد من الأسئلة والملاحظات، وقدّم المسؤولون إجابات وتوضيحات شاملة كل في مجال اختصاصه”.




