’حول أحداث احتفالية اتحاد الأدباء’..مقتدى الصدر يتوعد برد “اجتماعي وقانوني”

توعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، برد “اجتماعي وقانوني” على أحداث وقعت خلال احتفالية في مقر اتحاد الأدباء في النجف.

 

وقال وزير الصدر  صالح محمد العراقي في بيان، تلقى “العراق أولاً”نسخة منه، أن “ما حدث في مقر أدباء النجف لا يمثلهم على الإطلاق بل قد صدر من مجموعة بعـثية ودواعش أو اناس لا وطن لهم غير التشبه بالغرب وعشق العـدو الصـهـيوني، لأن مثل تلك الأفعال تفرح العــدو وتثير الفتــنة”.

وأضاف، “من هنا أوجه ندائي للمخلصين بعدم التظاهر أمام المقر إطلاقاً”.

وتابع العراقي ، “أننا سنتصرف بطرق اجتماعية وقانونية أخرى وسنجعلهم عبرة للجميع فكيل التهم جزافا جـريمة يعاقب عليها الشرع والقانون”.

وأكد على، أن “الصدر وجه مسؤوله الأمني الخاص بحماية المقر”.

ويذكر أن “قاعة “الجواهري” ضمت  مهرجاناً، يوم أمس الجمعة، وشهد تصعيداً كلامياً ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ما دفع عدداً من أنصاره إلى الدعوة لتظاهرة والتهديد بإغلاق القاعة ورفع دعوى قضائية ضد المشاركين في المهرجان”.

ويشار إلى، أن “اتحاد الأدباء تبرأ من الأحداث في بيان نشره، اليوم”، مؤكداً أن “ما حدث بعيد كل البعد عن سياقات عملنا وثقافتنا إذ استغل المهرجان المزمع أن يكون شعريا عن الوطن وتضحيات الشهداء، لكنهم حولوه إلى هتافات  لا تقترب من هدف إقامته”.

وأضاف اتحاد الأدباء، “نستنكر ذلك وبشدة لما قاموا به من استغلال ذلك لأغراض هم رسموا لها، علماً أننا مؤسسة تؤجر القاعات مقابل أجور لخدمة الأدب والثقافة وليس لنا أي دور في لوجستيات مهرجانهم أو عملهم”.

ر.ش

زر الذهاب إلى الأعلى