وزير التربية يطرح استراتيجية تحسين ’جودة التعليم’

طرح وزير التربية علي حميد الدليمي، اليوم الأحد، استراتيجية تحسين جودة التعليم لدى استقباله بعثة الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، أن “الدليمي التقى  مديرة قسم التعاون الإنمائي في بعثة الاتحاد الأوربي باربرا ايغر، وبحث معها عدداً من الملفات التربوية  المشتركة وفي مقدمتها احتياجات الوزارة للسنوات المقبلة” .
وأكد، الدليمي خلال اللقاء “أهمية تعزيز وتوسيع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في  جميع المجالات التعليمية والبرامج المختلفة” لافتاً الى “ان الاتحاد يعد من اهم الجهات الداعمة لقطاع التعليم”.
وأضاف، البيان أنه “جرى في اللقاء طرح الأهداف التي تطمح الوزارة الوصول اليها وكذلك المتحقق منها بالتعاون مع المنظمات الدولية المختلفة، وهي كالآتي :
أولاً: بناء ستراتيجية تتركز على (تحسين جودة التعليم ، وتحقيق المساواة في التعليم ، وكذلك حق الجميع للوصول الى سلك التعليم) لأن النظام التعليمي الصحيح هو البوابة لتحقيق التقدم في شتى المجالات في بلدان العالم.
ثانياً: مساعدة العراق في تطوير التعليم عن (بُعد)، والارتقاء به الى افضل المستويات ، عن طريق توفير بُنى تحتية حديثة للمنصات الالكترونية وقناة التلفزيون التربوي .
ثالثاً: التوجه بدعم التعليم المهني والتقني في البلاد، إذ تم وضع ستراتيجية (نظام المؤهلات) الذي اشتركت فيه عدة مؤسسات حكومية فضلاً عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وبالتعاون مع خبراء من اليونسيف واليونسكو والذي يمتاز بسهولة تطبيقه لأن عناصره متوفرة في العراق وسيتم اقراره خلال الأيام القليلة المقبلة .
رابعاً: الحاجة الى وضع خطة لربط التعليم المهني بالسوق والعمل على ترسيخ ثقافته في المجتمع .
خامساً: تدريب الملاكات التدريسية على الطرائق الحديثة في مجال التعليم عن (بُعد).
سادساً: تسليط الضوء على شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في سلك التعليم .
سابعاً: العمل على تحفيز قدرات الطلبة الموهوبين والمتميزين لأنهم بُناة مستقبل هذا الوطن.
ثامناً: توسعة المراكز الخاصة بمحو الامية والنهوض بواقعها بتأهيل غير المتعلمين ونشر ثقافة التعلم .
تاسعاً: الاستفادة من دعم الاتحاد الأوروبي في مسارات تربوية أخرى تتمثل بـ(التعليم المسرع واليافعين) .
عاشراً: وضع برامج لتقليل ظاهرة التسرب من التعليم عند الأناث ومعالجة أسبابها الاجتماعية والثقافية بالتعاون مع المنظمات الدولية .
وأشار، وزير التربية الدليمي وفقاً للبيان إلى أن “ملاكات الوزارة بذلت جهوداً في ملف توفير المباني المدرسية والهيئات التعليمية للمناطق المحررة والتي عاد اليها سكانُها من مخيمات النازحين” .
وأوضح ، أن ” الوزارة استطاعت أيضاً بالتعاون مع منظمة مرسي كور تطبيق برنامج حق المدافعة إذ تمكن القائمون على البرنامج من عودة نحو (8) آلاف تلميذ وطالب من النازحين الى مقاعد الدراسة”.
وأكد، الدليمي بعد تطرقه لهذه النقاط “حرص وزارته على إعادة مكانتها العلمية بين مصاف دول العالم ، حيث بدأت بالتحضيرات للمشاركة في الاختبارات الدولية بعد التنسيق مع المنظمات المختصة وارسال فريق لتدريبه على تلك الاختبارات ، من أجل تحديد موقع العراق على الخارطة الدولية التعليمية” .
ر.ش
زر الذهاب إلى الأعلى