إيران ترفض المحادثات مع استمرار الهجمات الصهيونية
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، بأنه لسنا مستعدين لأي محادثات مع أي طرف في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وقال عراقجي في تصريح صحفي تابعه “العراق اولا”، “لسنا مستعدين لأي محادثات مع أي طرف في ظل استمرار الهجمات الصهيونية”.
ويرى أن الدول ستنأى بنفسها عن هذا العدوان بعد مقاومة إيران للكيان الصهيوني، مؤكدا أن “ايران لن تجري محادثات ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة”.
وفي وقت سابق، أعلن مستشار في وزارة الخارجية الإيرانية، محمد حسين رنجبران، إحباط “مؤامرة كبرى” كانت تستهدف نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مرجّحًا أن تكون من تدبير الكيان الصهيوني.
وقال رنجبران في منشور على منصة “إكس”. “لولا الإجراءات الأمنية الدقيقة التي اتخذها الجنود المجهولون للوطن، لربما نُفذت المؤامرة الإسرائيلية ضد عراقجي قبل أيام، لكن بفضل الله تم إفشالها”.
وأضاف، أن تحذيرات أمنية عدة وردت بالتزامن مع إعلان سفر عراقجي للمشاركة في المفاوضات، مؤكدًا أن “التهديد كان قائمًا فعليًا”، وأن عراقجي “لا يرى نفسه مجرد دبلوماسي، بل جندي للوطن”.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات الأمنية الإيرانية أو من عراقجي نفسه بشأن طبيعة التهديد أو تفاصيل المؤامرة، فيما ربط مراقبون هذه التصريحات بسياق الحرب الاستخبارية المستعرة بين إيران والكيان الصهيوني.
وأكد رنجبران، أن “عراقجي، على نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، ودعاؤنا له ولجميع دبلوماسيينا في هذا العالم الذي ابتعد عن القيم الإنسانية”.
