الاتحاد الأوروبي يدين هجوم المقدادية العنيف لاستهدفه الأبرياء

أدانت بعثة الاتحاد الأوربي في العراق، اليوم الأربعاء، الهجوم الوحشي في المقدادية بمحافظة ديالى، فيما عزّت أسر ضحايا الهجوم، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.

 

وقالت البعثة في بيان تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، (27 تشرين الأول 2021)، “تتقدم بعثة الاتحاد الأوروبي بأحر التعازي لأسر ضحايا الهجوم الوحشي الذي وقع في ناحية الرشاد ديالى، الليلة الماضية”.

 

وأردفت، “نتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ويدين الاتحاد الأوربي مثل هذا العنف الذي يستهدف الناس الأبرياء”.

 

مشيراً إلى، أنه “أثار هجوم تنظيم داعش الأخير في قضاء المقدادية مؤخراً، ردود فعل عديدة، أدانت الهجمات المتكررة في مناطق متفرقة من العراق”.

 

والجدير بالذكر، “طالب ديوان الوقف السني، في وقت سابق، الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل وفوري في ملابسات الحادثة الإجرامية التي استهدفت قرية الرشاد في محافظة ديالى”.

 

فيما استنكر الوقف في بيان، تلقاه “العراق أولاً” (27 تشرين الأول 2021)، “الحادثة الإجرامية التي ارتكبت ضد اهالي قرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى والتي استشهد على إثرها عدد من أهالي الرقرية وجرح اخرون..”.

 

me_ga.php?id=28254

 

وأغلقت القوات الامنية، في وقت مبكر من صباح الاربعاء، طريقاً حيوياً في محافظة ديالى، على خلفية الهجوم الإرهابي على أحد قرى قضاء المقدادية.

وذكر مصدر امني لـ “العراق أولاً” (27 تشرين الأول 2021)، “تم غلق طريق بحيرة حمرين ذهاباً واياباً قرب مجمع حمرين – ناحية السعدية – قضاء خانقين من قبل الجيش العراقي بعد حادثة مجزرة المقدادية يوم امس”.

 

ووجّه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دعوة إلى القوى السياسية في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة عدد من أهالي قرية تابعة لقضاء المقدادية بديالى.

وقال الحلبوسي في تدوينة تابعها “العراق أولاً”، (27 تشرين الأول 2021)، إن “استهداف الإرهاب للمدنيين الآمنين في ديالى دليل واضح على وحشيته ومحاولة مفضوحة لزعزعة الصف الوطني واللحمة الوطنية في قرى ومدن المحافظة”.

وأضاف قائلاً “ندعو القوى السياسية الوطنية إلى تغليب مصلحة العراق على ما سواها وتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة أبناء الوطن الواحد”.

 

وأصدرت هيئة الحشد الشعبي بيانا بعد الخرق الأمني الذي استهدف قرية في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.

وذكر بيان للحشد تلقى “العراق أولاً”، نسخة منه (27 تشرين الاول 2021)، “على خلفية الجريمة الإرهابية الغادرة في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية بمحافظة ديالى، تعلن قيادة الحشد الشعبي انها بكامل جهوزيتها للتحرك على اي منطقة تشهد خرقا أمنيا وتضع كافة إمكاناتها العسكرية والأمنية تحت امرة قيادة العمليات المشتركة لمعالجة اي خرق ولدعم قواتنا المسلحة البطلة”.

وأضاف بيان الحشد أنه “وفِي ذات الوقت تنفي عمليات الحشد الشعبي ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأن قرية الرشاد في قضاء المقدادية التي حصل فيها الخرق الإرهابي هي ضمن مسؤولية ابطال الحشد الشعبي، ورغم ذلك بعد الحادث مباشرة تم ارسال تعزيزات من قبل عمليات ديالى الحشد الشعبي لمكان الجريمة”.

 

وتوعد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بملاحقة منفذي جريمة المقدادية بمحافظة ديالى.

وقال القائد العام في تدوينة اطلع عليها “العراق أولاً”، بعد منتصف ليل الثلاثاء على الأربعاء، ( 27 تشرين الأول 2021)، “جرّب الإرهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا”.

وأضاف الكاظمي “سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص…واللهم فاشهد”.

وشدد قائلاً “كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين”.

 

وأصدرت قيادة العمليات المشتركة بياناً شجبت فيه الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له قرية الهواشة التابعة لقضاء المقدادية بمحافظة ديالى.

وجاء في بيان للقيادة تلقى “العراق أولاً”، نسخة منه بعد منتصف ليل الثلاثاء على الأربعاء، (27 تشرين الأول 2021)، “مرة أخرى يحاول مجرمو تنظيم داعش الارهابي الرجوع إلى اساليبهم اليائسة في استهداف المواطنين الآمنين الابرياء بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني وبعد هزائم فلولهم وتخاذلهم من جراء الضربات الموجعة في معارك تطهير الأرض العراقية من دنسهم اين ما حلوا”.

وأضاف البيان “لقد اقدم المجرمون على تنفيذ اعتداء إرهابي على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء ١١ شهيدا بينهم امرأة وعدد من الجرحى من المدنيين العزل”.

وتابع بيان القيادة “ان العراق قيادة وشعبا وقوات أمنية وعسكرية عقدوا العزم وتوكلوا على الله بان لا يبقوا لهؤلاء الشراذم من باقية وسيتم تعقبهم سواء في العراق وخارجه حتى يتم الله نصره المؤزر ومعركتنا معهم مستمرة”.

وختم بالقول “سيبقى العراق عصيا على الإرهاب وحواضنه ولن تضعف الهمم أو تتأثر المعنويات بل سيزيدنا هذا الفعل الجبان إصرارا على تعقب المجرمون وإنزال أشد العقوبات بهم قصاصاً لدماء شهدائنا الأبرار”.

 

ووصف رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم الثلاثاء، الحادث الإرهابي الذي استهدف احدى قرى محافظة ديالى، بأنه “محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد”.

وقال الرئيس صالح في تدوينة تابعها “العراق أولاً”، (26 تشرين الاول 2021)، ان “الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد”.

واضاف ان الحادث “تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم اجهزتنا الامنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش واهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة”.

وختم “‏الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا”.

 

وطالب تحالف “عزم”، بقيادة خميس الخنجر، يوم الثلاثاء، بتحقيق فوري بالهجوم الذي تعرضت له إحدى قرى المقدادية بمحافظة ديالى.

وذكر بيان للتحالف، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، (26 تشرين الأول 2021)، أن “الناطق الرسمي باسم تحالف عزم ( صلاح الجبوري) طالب القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي باجراء تحقيق فوري بالخرق الأمني لتنظيم داعش في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى والذي راح ضحيته ما يقارب ١٤ شهيدا واكثر من ٢٠ جريحاً وفقاً للاحصائيات الاولية”.

وأكد الجبوري “ضرورة أن يكون للقائد العام وحكومة ديالى المحلية وقفة جادة واجراءات واضحة ورادعة لوقف الانتكاسات والخروقات الامنية التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق المدنيين العزل في قرى ومدن ديالى المختلفة”.

وقال إن “أولويات تحالف عزم أن تكون الحكومة القادمة قادرة بالفعل وليس بالقول على ضمان أمن وحماية المواطن العراقي من كل اشكال الإرهاب وعصاباته سواء كان داعش أو جماعات السلاح المنفلت وهو مطلب أساسي للموافقة على أي حكومة مستقبلية، مع ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار الأهمية الحيوية لمحافظة ديالى ومدنها”.

 

وعلق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء،على الهجوم الدامي الذي تعرضت له محافظة ديالى وراح ضحيته أكثر من 10 أشخاص.

وقال الصدر في تدوينة، تابعها “العراق أولاً”، (26 تشرين الأول 2021)، “لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه، ولا ينبغي التلهي بالصراعات على المقاعد والسياسة ونسيان الإرهاب”.

وأضاف، “فها هي قرية من قرى المقدادية يعصف بها الإرهاب في خضم الصراع السياسي. فلا ينبغي على المجاهد ترك السواتر فما زال الإرهاب يتربص بالعراقيين المنون. أفيقوا يرحمكم الله… وإلا فللإرهاب عودة”.

me_ga.php?id=28242

 

وأفاد مصدر أمني، يوم الثلاثاء، بأن الحصيلة “غير النهائية” لقيام عناصر “داعش” بإطلاق النار واستهداف المواطنين في قضاء المقدادية بلغت 11 قتيلاً، و6 جرحى.

ووكشف المصدر  لـ”العراق أولاً” (26 تشرين الأول 2021)، أن “11 قتيلاً سقطوا جراء الهجوم هم كل من:
١-علي عادل متعب
٢- حسين محمود جواد
٣-علي فرحان متعب
٤- محمد حسين محمود
٥-رسول لطيف حسن
٦-سجاد فرحان متعب
٧-علي حيدر لطيف
٨-علي بلاسم ابرهيم
٩-حسين شكر محمود
١٠-رضا شكر محمود
١١-حسين حيدر لطيف”.

وأضاف أن “المصابين هم كل من:
١-حسن عادل متعب
٢-رحيم لفتة جهاد
٣-فلاح حسن محمد
٤-حسين جهاد
٥-علي عباس حسن
٦-عادل متعب سلطان”.

زر الذهاب إلى الأعلى