الحزب الديمقراطي الكردستاني ينفي اختيار رئيس الجمهورية المقبل

صرح الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم السبت، أنه لا صحة للوصول إلى اتفاق أو اختيار لشخص رئيس الجمهورية المقبل.

وأفاد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي في تصريح للقناة الرسمية تابعه “العراق اولاً”، (30 تشرين الأول 2021): إنه “من خلال النظر إلى واقع عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، يظهر أن هناك تطابقاً تاماً بين نتائج العد الإلكتروني واليدوي”. موضحاً، أن “حراك الجيل الجديد، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، لن يكون ضمن مباحثات تشكيل الحكومة المقبلة كما أعلنا هما”.

 

وبين، أن “الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يشكلان ما يقارب 50 مقعداً، وسنحاول أن نذهب بشكل موحد إلى بغداد”.

 

وأردف شنكالي، “هناك بعض الخلافات، خاصة فيما يخص محاولة اغتيال القيادي في الاتحاد الوطني ملا بختيار، وهناك بعض الخلافات والتصدعات في الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن سنتجاوز هذه المرحلة للذهاب إلى بغداد، وقد يتم تأجيل التفاهمات مع الاتحاد لبعض الوقت، وسنعمل على تلافي هذا الموضوع، لخوض التفاهمات في بغداد، وهدفنا سيكون هو الحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي عموماً والكردستاني خصوصاً”.

 

وأضاف، “الكل يرى بأن الحكومة المقبلة ذاهبة إلى نوع من التوافق، وسيكون هناك طرف معارض لها، وقد تصل عدد مقاعده إلى 90 مقعداً”. لافتاً، أن “التيار الصدري سيقود الكتل الشيعية في تشكل الحكومة، وسيكون هناك أقل من ثلث أعضاء البرلمان معارضين للحكومة”.مبيناً، “لم تتم مناقشة أسم أي مرشح وأي أسم لرئاسة الجمهورية لحد الآن، وما يعرض في الإعلام لا صحة له، ومرشحو الرئاسات الثلاث لم يتم البت بهم”.

 

وأكد القيادي، أن “هناك الكثير ممن يروجون لأنفسهم إعلامياً في الكثير من المناصب وهذه دعاية إعلامية لا أكثر، كوننا ننتظر المصادقة على نتائج الانتخابات للبدء بصورة مكثفة بالحوارات للوصول إلى اتفاقات بشأن الرئاسات الثلاث”.

 

وتابع، “لا نؤيد الانقسام الشيعي، ونريد أن يكون هناك رأيا شيعيا واحداً، ونرى أنه في النهاية سيتوصل جزء من الإطار التنسيقي الشيعي مع التيار الصدري إلى شخصية توافقية من اختيار التيار الصدري، والتوافق من سيحسم شخصية رئيس الوزراء”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى