العتبة العلوية المقدسة: استنفار شامل واستعدادات لوجستية لإحياء ذكرى عاشوراء

أعلنت العتبة العلوية المقدسة، اليوم السبت، استنفار جميع كوادرها ورفع حالة الإنذار إلى الدرجة القصوى، ضمن خطة متكاملة لاستقبال المواكب المعزية وجموع الزائرين في ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته (ع).

وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة، حيدر العيساوي، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه “العراق اولا”، إن “العتبة استنفرت جميع كوادرها وهي في حالة إنذار قصوى هذا اليوم ويوم غد، وفق خطة متكاملة لاستقبال المواكب المعزية وجموع الزائرين إلى مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)”.

وأضاف، أن “العتبة أعدّت سلسلة من الإجراءات الخدمية واللوجستية، في مقدمتها توزيع المياه الصالحة للشرب على المواكب الخدمية في المدينة القديمة ومحيط الصحن الشريف، إلى جانب تهيئة أماكن خاصة لإقامة مراسم عاشوراء واستقبال المواكب في محيط المرقد الطاهر”.

وأشار العيساوي إلى “تهيئة مجموعة من المفارز الطبية بالتنسيق مع دائرة صحة النجف الأشرف، بمساندة عدد من الفرق التطوعية والإخوة المتشرفين بالخدمة، ولا سيما في الجانب الطبي”.

وأوضح، أن “المساحة المفروشة سنويًا لاستقبال المواكب تتجاوز 25 ألف متر مربع في محيط الصحن الشريف، لتأمين انسيابية الحركة واستيعاب أعداد المعزين خلال الأيام المباركة”.

وتابع، أن “العتبة العلوية المقدسة، وبالتنسيق مع قسم مضيف الزائرين، ستقدم أكثر من 5 آلاف وجبة طعام يوميًا لجموع الزائرين خلال يومي التاسع والعاشر من محرم الحرام”.

وفي ما يخص تنظيم حركة المواكب، أكد العيساوي، أنه “تم عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولي الهيئات والمواكب في النجف الأشرف قبل حلول شهر محرم؛ لوضع آلية منظمة لدخول المواكب إلى محيط الصحن الشريف وانسحابها ضمن توقيتات دقيقة، بما يضمن انسيابية الحركة وفتح المجال لباقي المواكب”.

ولفت إلى، أن “جميع الاستعدادات جرت وفق خطط دقيقة تهدف إلى ضمان أعلى درجات التنظيم والانسيابية لخدمة الزائرين والمشاركين في مراسم ليلة العاشر من محرم”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى