الكاظمي لرئيس البرلمان الأوروبي: الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتنويع الاستثمار

أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، خلال لقائه رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، تطلع العراق لبناء علاقات ثنائية متميزة، فيما أشار إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتنويع الاستثمار.

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تلقى “العراق اولا” نسخة منه، أنه “التقى رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي. في مقر البرلمان ضمن زيارته العاصمة البلجيكية بروكسل. وبين خلال اللقاء تطلّع العراق الى بناء علاقات متميزة مع جميع دول الاتحاد الأوروبي. وبما يساعد على تجاوز العراق لأزماته. ويدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.فضلاً عن دعم دور العراق المحوري في نزع فتيل الأزمات في المنطقة”.

وأوضح الكاظمي أنه يعوّل على تطوير علاقات البرلمان الأوروبي مع مجلس النواب العراقي. في مجال تبادل الخبرات التشريعية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان. والدفاع عن الأقليات وترسيخ الديمقراطية.

كما أكد في لقائه أن “الحكومة العراقية ماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتنويع الاستثمار. وإحياء المشاريع المتوقفة، مثلما تسعى الى جذب المستثمرين. وتأمين بيئة استثمارية مُثلى عبر تسهيل كل الإجراءات المتعلقة بالاستثمار”.

وشدد الكاظمي على أن “الحكومة أحرزت تقدماً مهماً في مكافحة الإرهاب وقلع جذوره. وكذلك حصر السلاح بيدها من خلال دعم القوى الأمنية وإعادة الثقة بينها وبين المجتمع. للتصدي لدورها في مواجهة الارهاب والسلاح المنفلت وعصابات الجريمة”.

وأكد “تطلع الحكومة الى الدعم الأوروبي في حشد الجهد الدولي لدعم قضية المقابر الجماعية. والمفقودين الذين خلفهم تنظيم داعش من خلال حملات القتل الجماعي المنظم. والعمل المشترك مع الجهات العراقية والدولية ذات العلاقة. كما يتطلع العراق الى دعم الاتحاد الأوروبي لجهوده في تأمين استقرار المناطق المحررة. من خلال تقديم المساعدات الانسانية وتعزيز الاستقرار وإعادة الاعمار”.

من جانبه رحب رئيس البرلمان الأوروبي برئيس الوزراء والوفد المرافق له. وأكد” دعم البرلمان الاوربي لكل الخطوات الحكومية الرامية الى الاصلاح. وكل ما من شأنه أن يعزز الامن والاستقرار في العراق والمنطقة وفقا للبيان”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام اضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

بينما لمتابعتنا على فيسبوك يمكنك الضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

ر.ك

زر الذهاب إلى الأعلى