اللجنة الدستورية: من المبكر كثيراً الحديث عن تحقيق نتائج في الحوار السوري السوري

كشفت عضو اللجنة الدستورية السورية إلى جنيف ميس كريدي، اليوم الخميس، عن مجريات الجولة الـ7 من اجتماعات اللجنة وقالت إنه “من المبكر كثيراً الحديث عن تحقيق نتائج في الحوار السوري السوري”.

 

وذكرت “سبوتنيك” اطلع عليه “العراق أولاً”. أن “عضو وفد المجتمع المدني في اللجنة الدستورية أرجعت أن سبب الحديث المبكر عن تحقيق نتائج الحوار السوري السوري إلى أن “هذا الحوار حتى هذه اللحظة ليس خالصا من التدخلات الدولية. وهذا شرط أساسي في الحوار”.

 

وأضافت أيضا “لا تزال القضايا تحمل شقاقا وطنياً. بمعنى أنها لا تحمل اختلافا سياسيا وإنما وطنياً”.

وتابعت “الاختلاف السياسي مقبول ويحصل في كل مكان، لكن هذا الشقاق الوطني يحتاج إلى الكثير من الصبر من أجل الوصول إلى أرضية معقولة. وفي النهاية واقع سوريا جغرافيا واستراتيجياً. وموضوعياً يجعل منها منطقة استهداف دائمة بدونها لا تستقر المنطقة. ولا العالم ولا تبنى بدونها، لا المشاريع الإقليمية ولا الدولية”.

وأوضحت  “هذا واقع ضخم لا يمكن أن يؤثر عليه الأفراد، بالنهاية محاولات رأب الصدع والحوار. والانفتاح مقبولة لكن التصدي للشقاق الوطني تأخذ إشكالا متطورة جدا”.

ورأت كريدي، أن “الرئيس السوري بشار الأسد، هو العدو رقم واحد للولايات المتحدة بسبب مواقفه. وتحالفاته على المستوى الإقليمي والدولي التي لولاها لما كان من الممكن على الإطلاق قيام عالم متعدد الأقطاب ولظهور النزعات الاستقلالية لبعض الدول”.

وقالت: “عندما تحدث الأسد عام 2005 عن التوجه شرقا توجه شرقا وسحب نصف العالم معه إلى الشرق. وبالتالي يصبح الحديث عن أطر ضيقة حوارية تتعلق بشأن سوري معين أو أشخاص أو سجالات ضمن اللجنة هو أمر جيد. ويجب أن يعمل بإيجابية لكنه لا يحدد هذه الخيارات الدولية الكبرى فهي تحدد بمستويات أعلى”.

وقالت كريدي حول مسألة الانتخابات الرئاسية  “بالنهاية اللجنة تعمل من أجل واقع دستوري أفضل لكن هناك شعب سوري موجود. وهناك دولة سورية قائمة وهو يستطيع أن يمارس هذا الخيار في وقت وفقا للقناعات الوطنية. وفي حال لم تنجح اجتماعات اللجنة الدستورية هل تتوقف الأمور عند هذا الحد، القضايا المصيرية للشعب لا تتعلق بهذا الأمر وإنما بمصلحة الشعب والدولة”.

والجدير بالذكر “بدأت في مدينة جنيف السويسرية، الاثنين الماضي 21 مارس الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية. برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، وتنتهي في الـ 26 منه”

 

 

 

 

 

لمزيد من الأخبار تابعونا على قناة التلجرام: العراق أولا

زر الذهاب إلى الأعلى