الموارد المائية تطبق خطة استباقية لمواجهة الفيضانات في النجف

كشفت مديرية الموارد المائية في محافظة النجف، اليوم الاثنين، عن تطبيق خطة استباقية لمواجهة الفيضانات المحتملة في منخفض بحر النجف غربي المحافظة.

 

وصرح مدير المديرية شاكر فايز للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً” إن “المديرية اتخذت الإجراءات الاحترازية اللازمة لدرء خطر الفيضانات في بحر النجف”، موضحاً أن “الاجراءات تضمنت فتح وتعميق مبزل عين الحسن لاستيعاب اي مياه زائدة فضلا عن بناء سدة جانبية بطول كيلومتر و750 م من قبل دائرة المشاريع بالإضافة الى سدات جانبية”.

وأردف فايز أن “هناك مشروعاً استراتيجياً لحل جذري لمشكلة المنطقة يحتاج تخصيصات مالية عالية ويتضمن تأسيس مدينة مائية سياحية فضلاً عن عدة سدات جانبية”، مؤكداً أنه في حال توفر التخصيصات المالية الكافية ستتم المباشرة بها”.

فيما بين مدير ناحية النور المهندس إياد الزرفي، أن “التنسيق جار ما بين مديرية الناحية والموارد المائية والدفاع المدني تحسباً لأي مخاطر بسبب الفيضانات في حال هطول أمطار شديدة أو مخاطر السيول القادمة من الاراضي السعودية”.

وأوضح، أن “الطريق الرابط ما بين مركز محافظة النجف والنواحي والقرى التابعة لمنطقة بحر النجف او ما يسمى طريق الحج البري سيتم تأهيله من قبل وزارة الاسكان والاعمار ضمن موازنة 2021″، لافتا الى أن “المرحلة الاولى ستكون بطول 27 كم وستشمل اغلب القرى الموجودة على الطريق اذ يعد هذا الطريق من الطرق الاستراتيجية كونه يربط النجف بطريق الحج البري الى الديار المقدسة في الحجاز”.

من جانبه شكا المواطن محمد عبد الباقر من قلة اهتمام الجهات الحكومية بالمنطقة وقال، إن “ناحية النور أو بحر النجف تعد من المناطق الفقيرة من ناحية الخدمات فجميع الحكومات السابقة وعدت بتطويرها ولكن بدون جدوى”، مشيراً إلى أن “هذه المنطقة تعد من المناطق المهمة وذات عوائد اقتصادية كبيرة ففيها البحر وهو مشروع سياحي كبير وفيها مقالع الرمل والحصو وفيها ايضا المزارع لكن بالمقابل لا توجد فيها خدمات”.

 وأكمل عبد الباقر، أن “الطريق المؤدي اليها يعد خارج عن الخدمة منذ عدة سنوات ولحد الآن ولم تتم إعادة اكسائه َرغم أنه يمر عبره يومياً مئات المركبات”.

والجدير بالذكر، أن “منطقة بحر النجف قد شهدت في الأعوام الأخيرة الماضية عدة حوادث فيضانات الحقت أضرارا بالعوائل الساكنة فيها مما يتطلب من الجهات الحكومية المختصة بذل مزيد من الجهود للحفاظ على حياة الساكنين فيه”.

زر الذهاب إلى الأعلى