جورج قرداحي.. استقالتي غير واردة

وشدد قرداحي، في تصريحات نقلتها قناة “الجديد” اللبنانية. اطلع عليها “العراق أولاً”. على أن “استقالته من الحكومة الحالية في لبنان غير واردة”.

 

فيما أعلنت عدد من دول الخليج العربي، “بسحب بعثاتها الدبلوماسية وقطع علاقاتها مع لبنان، بعد تصريحات أدلى بها الوزير اللبناني قبيل استلامه مهامه الوزارية بأيام، والتي عبر فيها عن رأيه حول الحرب في اليمن، حيث قال إن “أنصار الله” تملك حق الدفاع عن نفسها واصفا الحرب اليمينة بـ”العبثية””.

ومن جهتها، أصدرت الخارجية اللبنانية، اليوم الأحد، بياناً رحبت فيه ببيان الخارجية العمانية، مؤكدة حرص بيروت على “أفضل العلاقات مع الإخوان الخليجيين والعرب”.

كما رحبت الخارجية اللبنانية بالبيان العماني وقالت: “ترحب وزارة الخارجية والمغتربين بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية العمانية والذي أعربت فيه عن أسفها العميق لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية والجمهورية اللبنانية”.

وأشارت الخارجية اللبنانية إلى أن البيان العماني دعا “الجميع إلى ضبط النفس والعمل على تجنب التصعيد ومعالجة الخلافات عبر الحوار والتفاهم بما يحفظ للدول، وشعوبها الشقيقة مصالحها العليا في الأمن والإستقرار والتعاون القائم على الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلي”.

وذكرت الخارجية العمانية، في بيان نشرته وكالة الأنباء العمانية على “تويتر”، إن السلطنة “تعرب عن أسفها العميق لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية والجمهورية اللبنانية”.

وكان الرئيس اللبناني ​ميشال عون​، قد أعلن أمس، “حرصه المستمر على إقامة أفضل وأطيب العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.

فيما شدد عون على، “أهمية هذه العلاقات وترسيخها من خلال توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بحيث لا تؤّثر عليها المواقف والآراء التي تصدر عن البعض، وتتسبب بأزمة بين البلدين لا سيّما وأن مثل هذا الأمر تكرر أكثر من مرّة”.

و، أكد الرئيس عون أن “تصريحات وزير الإعلام اللبناني كانت قبل تولي قرداحي الوزارة”.

 

وكانت المملكة العربية السعودية، قد قامت بطرد السفير اللبناني واستدعاء سفيرها في بيروت، وإلغاء دخول الواردات اللبنانية إلى البلاد، كما استدعت بعض الدول الخليجية سفراء لبنان بها وأبلغتهم احتجاجا شديدا على تلك التصريحات.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تطبيق تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا  أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: العراق أولاً