‘خلال الشهر الحالي‘.. التجارة تبدأ توزيع السلال الغذائية ضمن بغداد والمحافظات

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الاثنين، أنها ستبدأ خلال الشهر الحالي، توزيع السلال الغذائية بين مواطني بغداد والمحافظات، مؤكدة إضافتها مواد جديدة.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة محمد حنون، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”. إن “الثلث الأول من شهر تموز الحالي سيشهد بداية توزيع السلال الغذائية ضمن بغداد والمحافظات، بعد استكمال عمليات القطع في المراكز التموينية لوكلاء المواد الغذائية”.

وكشف، عن “مساعي الوزارة لإضافة مواد جديدة إلى السلة خلال العام المقبل”، مبيّناً “اتخاذ الوزارة الإجراءات اللازمة لاستمرار تجهيز السلال شهرياً. وتجاوز ما رافق البطاقة التموينية من مشكلات بسبب قلة التخصيصات المالية، التي نوه بأنه لم تتم زيادتها خلال العام الحالي”.

وأوضح حنون، أن “الوزارة شرعت بالعمل من خلال مشروع استثماري مع إحدى شركات القطاع الخاص التي سيكون دورها التوريد والتجهيز إضافة إلى التعاقد. بينما سينحصر دور الوزارة بتجهيز وكلاء المواد الغذائية بها، فضلاً عن المتابعة والتدقيق وكذلك آليات الفحص المختبري والرقابة على عمليات التجهيز”، مشيراً إلى أنها “المرة الأولى التي تشترك بها شركات القطاع الخاص مع الوزارة. بتجهيز مفردات البطاقة التموينية”.

يشار إلى أن السلة الغذائية ستتضمن سبع مفردات، هي: السكر والزيت والطحين والرز، فضلاً عن الحمص والفاصولياء ومعجون الطماطم.

وفي وقت سابق، حددت وزارة التجارة، موعد توزيع السلة الغذائية على المواطنين، فيما كشفت عن مناشئ مفرداتها.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة محمد حنون، للوكالة الرسمية، تابعه “العراق اولا” إن “السلة الغذائية هي جزء من نظام البطاقة التموينية. وفيها مكتسبات كبيرة”.

وتابع، أنه “تمت اضافة 3 مواد جديدة ضمن السلة الغذائية. هي (البقوليات بشقيها الحمص والفاصولياء فضلاً عن مادة معجون الطماطم)”.

ولفت حنون، إلى أن “مخازن وزارة التجارة تستقبل منذ ايام كميات كبيرة من مفردات البطاقة التموينية ضمن السلة الغذائية للمفردات الأساسية الـسبع”.لافتا الى أن “ما يميز السلة الغذائية عن البطاقة التموينية. هو مشاركة القطاع الخاص في توفيرها”.

وأشار، إلى أن “الميزة الاخرى للسلة هو أن المواد الغذائية ستكون جيدة ومن أفضل المناشئ والنوعيات”. موضحا أنه “تم توريد مادة الفاصولياء من الارجنتين ومعجون الطماطم من شركة التونسا التركية. وهي من الماركات الموجود في العراق وتستخدم بشكل واسع. اما فيما يخص السكر والزيت ايضا فسيكونان من البرازيل ومناشئ اجنبية أخرى. وأيضا من معامل الإنتاج المحلية لغرض توفير العملة الصعبة وتشغيل تلك المعامل”.

وأوضح، أن “الوزارة ترى أن مشروع السلة الغذائية نقلة نوعية كبيرة في عمل نظام البطاقة التموينية”.لافتا الى أن “السبب في ذلك هو اشراك القطاع الخاص العراقي الذي له القدرة على التعاقد بشكل سريع جدا. ومهمة الوزارة ستكون التوزيع والمراقبة والمتابعة”.

ودعا حنون، “جميع المواطنين والمشمولين بنظام البطاقة التموينية إلى عدم تصديق الشائعات بأن المفردات غير صالحة”. مؤكدا أن “المفردات ستكون متميزة”.

وأكمل، أن “الوزارة ستعمل على توزيع السلة الغذائية خلال الأيام القليلة المقبلة بعد التوجيه بعمليات القطع من المراكز التموينية”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالعراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى