رسول يوضح مهمة القوات العراقية اتجاه مستشاري التحالف الدولي

أوضح اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، الخميس، مهمة القوات العراقية اتجاه مستشاري التحالف الدولي، موضحاً أن القوات القتالية التابعة للتحالف الدولي كانت مهمتها حماية المستشارين.

 

وقال رسول في حوار أجراه معه صالح الحمداني تابعه “العراق أولاً”، إن “من حرر الأراضي العراقية من سيطرة داعش، هي القوات العراقية المتمثلة بالجيش والحشد والبيشمركة وباقي الأصناف العسكرية، واستعنا بقوات التحالف للاستطلاع المسلح وغير المسلح والتدريب”.

 

 

 

وأضاف، أن “انسحاب قوات المهام القتالية للتحالف الدولي، التي باشرت بالانسحاب سيكون نهايته يوم 31 من الشهر الحالي”.

 

 

 

وتابع، أن “تلك القوات القتالية، كان لها مهمة متمثلة بحماية مستشاري التحالف الدولي، وستبقى تلك القوات لغاية التاريخ المذكور، وبعدها تكون حماية المستشارين من قبل القوات العراقية”.

 

 

 

وأعلن مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، في وقت سابق، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق رسمياً.

 

 

 

وتحدث عدد من قادة التحالف والناتو عن دور قواتهم في العراق، بعد انسحاب القوات القتالية، ودورهم في التعزيز والإسناد وتقديم الاستشارة للقوات العراقية.وأعلنت بعثة الناتو في العراق، وجود 14 مهمة مشتركة في البلاد، من بينها مكافحة الفساد.

 

 

 

وقال قائد بعثة الناتو في العراق اللواء مايكل لوليسكارد: “اتفقنا مع وزارة الدفاع على بعض الأهداف بعيدة الأمد، وما الذي نريد أن نحققه.. لدينا مثلا بعض الأمور التقنية”.

 

 

 

وأضاف، “ولدينا 14 هدفاً طويل الأمد نعمل عليها من حيث التدريب ومن حيث إدارة الموارد البشرية، ومن حيث سلام وأمن المرأة، ومن حيث مكافحة الفساد وغيرها”.

 

 

 

وتابع، “نأمل الآن أن يهزم داعش قريباً، وسيدخل العراقيون في مرحلة جديدة لا يكونون فيها بحالة حرب، فلقد كانوا في حالة حرب لسنوات عديدة، وهم الآن يدخلون في مرحلة جديدة خالية من الحرب”.

 

 

 

من جانبه قال العقيد أندريا أروتمان كبير مستشاري حلف الناتو: إن “بعثة الناتو تتمثل في العراق بتوفير بناء القدرات، لذا تسعى إلى تحقيق إنجازات بعيدة المدى، لذلك نركز على هذا الأمر، وليس على الإنجازات قصيرة الأمد”.

 

 

 

وأضاف، “وبالتالي من المهم جداً إشراك نظرائنا العراقيين قدر الإمكان”.

 

 

 

وتحدث التحالف الدولي في العراق، عن دوره في “مجلس قرارات الأهداف”، ودعم القوات العراقية.

 

وقال المستشار العسكري الفرنسي في قوة المهام المشتركة المقدم إد، إن “المساعدة لا تعني تجهيز القوات الأمنية العراقية بمعدات التحالف على الإطلاق، والذي تقوم به المجموعة الاستشارية العسكرية هو مساعدتهم على استخدام معداتهم بفاعلية أكبر، من طائرات وأسلحة وغيرها”.

 

 

 

وأضاف، “مؤخراً بدأوا بدعوتنا إلى ما يسمونه مجلس قرارات الأهداف والذي يناقشون فيه الأهداف”.

 

 

 

وتابع، “هنا نشارك بدورنا في النظر في ذلك ونقدم المشول بالقول: هكذا يمكنكم القيام بذلك، بناء على الأسلحة المتوفرة والحزين المتوفر، وهذه التأثيرات التي يمكنكم تحقيقها فعلاً، وسيكون ذلك مثيراً للاهتمام بالنسبة لهذا الهدف المعين”.

 

 

 

وأشار إلى أنه “مؤخراً بعد مراقبة عدد من الأهداف في منطقة معروفة بأنها معقل الأعداء، وبعد أن أعلموا قياداتهم، قرروا القصف باستخدام أسراب مختلفة وأسلحة مختلفة، حتى دون إخبارنا بموعد حدوث ذلك، لذلك فهو نوع مستقل جداً من عملية اتخاذ القرار، وهو ما يمكن أن نعتبره نصراً بسيطاً”.

 

 

 

من جانب آخر، قال العميد ريتشارد بيل – نائب قائد قوة المهام المشتركة إن “العراق لم يعد بحاجة الى الدعم من القوات القتالية للتحالف ودور التحالف يتمثل بتقديم المشورة والدعم وتمكين القوات العراقية في مهمتها التاريخية ضد بقايا داعش”.

 

وأضاف أن “تقديم المشورة والمساعدة في الممارسة، يعني جلب مستشارين متخصصين على مستوى عال من اكثر من 30 دولة مساهمة بقوات قتالية الى هنا – مقر قيادة العمليات المشتركة في العراق يجلسون الى جانب شركائهم العراقيين يوميا ويساعدونهم في التعامل مع تلك التعقيدات والمشاكل الخبيثة التي تسببت بها الخلايا الارهابية الموجودة في تضاريس متزايدة التعقيد”.

 

 

 

أما المقدم بيتر جيكوبنز مستشار عسكري هولندي في قوة المهام المشتركة، أكد أن “المجموعة الاستشارية العسكرية تقدم المشورة بشان جميع وظائف القتال الحربية المختلفة كما نسميها هنا في مركز العمليات المشتركة ببغداد ونحن نقدم المشورة لضباط الأركان العراقيين وهو اعلى المستويات لديهم هنا في العراق على مستوى العمليات”.

 

 

 

وفي ذات السياق، أشار المقدم “إد” مستشار عسكري فرنسي في قوة المهام المشتركة إلى أن “المساعدة لا تعني تجهيز القوات الأمنية بمعدات التحالف على الاطلاق”، مبيناً أن “الذي تقوم به المجموعة الاستشارية العسكرية هو مساعدتهم على استخدام معداتهم بفاعلية اكبر من طائرات واسلحة وغيرها”.

 

وأردف، “مؤخرا بدأوا يدعوننا الى ما يسمونه (مجلس قرارات الاهداف)، والذي يناقشون فيه الاهداف وهنا نشارك بدورنا في النظر في ذلك ونقدم المشورة بالقول: هكذا يمكنكم القيام بذلك، بناء على الاسلحة المتوفرة والخزين المتوفرة، هذه هي التاثيرات التي يمكنكم تحقيقها فعلا وسيكون ذلك مثيرا للاهتمام لهذا الهدف المعين”.

 

وأكد أنه “مؤخراً بعد مراقبة عدد من الاهداف في منطقة معروفة بانها معقل الاعداء وبعد ان اعلم الضباط من الجانب العراقي قياداتهم بذلك، قرروا القصف باستخدام أسراب مختلفة وأسلحة مختلفة، حتى دون إخبارنا بموعد حدوث ذلك”.

 

وذكر الاعرجي في تدوينة، اطلع عليها “العراق أولاً”، “اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق”.

 

واضاف الاعرجي “ستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين”.

زر الذهاب إلى الأعلى