أخر الأخبار

شراكة جديدة بين اليونسكو والدفاع ضمن مشروع تواصل وإعلام مجتمعي من أجل السلام

اكدت وزارة الدفاع، اليوم الخميس، أن التعاون مع اليونسكو مستمر لمواجهة التضليل الإعلامي، وفيما شددت خلية الإعلام الأمني على رفع قدرات كوادرها في كشف الشائعات والتضليل.

وقال مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه “العراق اولا”، إن “ورشة مهمة أقامتها اليونسكو في وزارة الدفاع بالتعاون مع خلية الإعلام الأمني، إذ بينت هذه الورشة لوزارة الدفاع أهمية التضليل في مواقع التواصل الاجتماعي، كما بينت مدى حجم الضرر الذي قد تتعرض له المؤسسات الأمنية والعسكرية وحتى الاجتماعية”.

وأوضح، أن “الورشة بينت كيفية التعامل مع هذا التضليل ومكافحته، وكيفية عمل هذا التضليل، وهذه الأمور تم طرحها من خلال الخبير في اليونسكو ضياء السراي، والذي أشاد بدوره بدور وزارة الدفاع والعمل الكبير الذي تقوم به من أجل الوصول إلى مستويات علمية تستطيع أن تتعامل مع مثل هذه الحالات من التضليل”.

وأكد الخفاجي، أن “التعاون مستمر مع منظمة اليونسكو، وقد وعدتنا المنظمة بتقديم برامج تستطيع مساعدتنا في آلية التعامل مع التضليل الإعلامي وورش عمل أخرى، والغاية منها الوصول إلى الحفاظ على القدرة والتعامل المهني مع الخبر والتضليل الإعلامي”.

 

فيما اكد رئيس خلية الإعلام الأمني، الفريق سعد معن، ان “التعاون والتنسيق مستمر مع منظمة اليونسكو، لرفع القدرات والاطلاع على كل ما هو حديث في عالم تكنولوجيا المعلومات الإعلامية، وهو ما نطمح إليه، لذلك فإن عملية التواصل هذه أثمرت عن الكثير من التفاصيل”.

وأضاف: “اليوم أصبح لدى كوادرنا القدرة على التمييز في التضليل الإعلامي والبحث والتدقيق ورؤية كل التفاصيل، وهذه نتيجة أدت إلى كشف الحقائق والحد من الشائعات على المستوى السيبراني والميداني”.

وذكر مدير برنامج الاتصالات والمعلومات في يونسكو العراق، ضياء السراي، “افتتحنا شراكة جديدة مع وزارة مهمة جدا وعريقة كوزارة الدفاع ضمن مشروع تواصل وإعلام مجتمعي من أجل السلام الممول من الاتحاد الأوروبي وتنفذه اليونسكو في العراق”.

وأضاف: ان “اليونسكو أطلقت شراكتها الجديدة مع وزارة الدفاع بما يتعلق بفحص الحقائق ومطابقة المعلومات ومحو الأمية الرقمية والمعلوماتية ومكافحة التضليل الإعلامي في العراق عبر وزارة الدفاع، لما لها من دور كبير ولديها أجهزة ومنظومة كاملة بالأمن الوقائي”.

وتابع، “نحن اليوم ضمن هذه الجهود أطلقنا أول ورشة عمل مع دائرة الإعلام والتوجيه المعنوي لوزارة الدفاع، وأخذت بنظر الاعتبار كيف يمكن أن ننظر إلى التضليل المعلوماتي من زاوية التحقق ومطابقة المعلومات وفحصها، وكيف التأكد من المعلومات المضللة أو المزيفة أو المشوهة أو فوضى المعلومات، إذ إن هذا الأمر مهم ويتحقق عندما نستطيع بناء القدرات في المؤسسات الحكومية وكوادرهم الوسطية في مجال أدوات فحص الحقائق ومطابقة المعلومات”، مشيرا إلى أن “العراق لا يزال حتى الآن لم يدخل على هذا الخط، ونأمل بالشراكة مع خلية الإعلام الأمني والعمليات المشتركة ووزارة الدفاع إطلاق المبادرة الأولى، حيث سنعمل خلال السنة المقبلة على كيفية تنفيذ خارطة الطريق لجعل نموذج هذه المؤسسات قادراً على كشف المعلومات المزيفة والشائعات التي تؤثر في أمن واقتصاد المجتمع وتماسكه”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى