لتوحيد الرؤى السياسية.. لقاء مرتقب بين الصدر وقادة الإطار التنسيقي في بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عادل المانع، اليوم الأربعاء، أن هنالك لقاء مرتقب بين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وقادة  الإطار التنسيقي، في العاصمة بغداد، بغية توحيد الرؤى السياسية لتشكيل الحكومة القادمة.

 

وصرح المانع خلال مشاركته مع الزميل، عدنان الطائي، وتابعه “العراق أولا” (26 كانون الثاني 2022). إن “زعيم التيار الصدري، عقب وصوله إلى العاصمة بغداد، سيجتمع بقادة الإطار التنسيقي، يوم الخميس”.

 

وأردف، أن “الصدر إما أن يتفق مع قوى الإطار، ما يعني وجود متغير سيطرأ على جلسة البرلمان المقبلة”.

 

كما أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تمسكه بحكومة الأغلبية، فيما أشار إلى أن الأخيرة جاءت لإبعاد بعض القوى السياسية “الفاسدة”.

 

وأفاد الصدر في كلمة تابعها “العراق أولا”. إن “حكومة الأغلبية الوطنية طالبت بها كل القوى السياسية، وحين نطالب بها اليوم يقولون إنها بعثاً للتشيّع والشيعة”.

 

وأردف، “حكومة الأغلبية الوطنية جاءت بعد تفشي الفساد في البلاد فلا بد من إبعاد بعض القوى السياسية التي من منحاها الفساد. وإبعادها عن الحكومة الجديدة التي من شأنها الاعتناء بالشعب أكثر من نفسها”.

 

وتابع الصدر، “كنا ولازلنا نقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة والمصالح الوطنية لازالت بأعيننا. ولكن الإشكال الذي يطرح هو أن مقتدى الصدر ينحو منحى ضد التشيّع والشيعة ولكن هناك خطوات قد خفيت عنهم”.

 

وأوضح، “طلبت من العامري قدوم قوى الإطار التنسيقي إلى الحنانة في النجف للتداول ورفضوا ذلك. وطالبت بلملمة البيت الشيعي ولم أتلقى أي رد من أحد”، موضحاً “نطالب باستمرار بتنظيم الحشد الشعبي وإخراج المفسدين منه”.

زر الذهاب إلى الأعلى