لمنع التطرف والعنف.. دائرة المنظمات غير الحكومية تعقد اجتماعاً مع مجموعة العمل

كشفت دائرة المنظمات غير الحكومية، في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، عن عقدها اجتماعاً لمجموعة العمل لمنع التطرف والعنف.

 

وبحسب بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تلقى “العراق أولاً” نسخة منه، “تم الاجتماع مع مجموعة العمل بحضور عدد من ممثلي الوزارات والجهات الأمنية ذات العلاقة والأمانة العامة لمجلس الوزراء، فضلا عن ممثلي الجهات الدولية المتخصصة”.

 

وأفاد البيان، أن “مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية، السيد أشرف الدهان، أكد خلال كلمة افتتح بها الاجتماع، على ضرورة توسع الوعي والتعاون الدولي لمواجهة تحدي الإرهاب والتطرف والعنف، والدعوة للتعايش السلمي وتعضيد التنسيق في جهود مكافحة التطرف”.

وتابع، “أثنى الدهان على جهود أفراد قوات الأمن العراقية بكل صنوفها وتشكيلاتها وما يمرون به مخاطر لحماية المواطنين من تهديد الإرهاب، مثمناً الجهود الدولية التي وقفت مع العراق”.

 

وأشار إلى، أن “السعي الكبير لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي ضد التهديد المتنامي للإرهاب والتطرف، موضحا أن هذا الاجتماع رسالة تضامن دولية لنبذ الإرهاب والعنف والتطرف، وأن الخبرة والتجربة التي تقدمها الجهات الصديقة هي استراتيجيات لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف، وحجز أساس لتعاون إقليمي شامل ضد جميع أشكال التطرف والإرهاب”.

وأوضح، أن” النجاح في مكافحة الإرهاب يتطلب طيفاً من المشاركات والنشاطات المجتمعية والتنموية بما يعزز التماسك الاجتماعي والديمقراطية وسيادة القانون، وأن تقديم الدعم الإنساني الفوري للمتضررين من العنف هو أمرٌ في غاية الأهمية”.

وأكد في ختام كلمته أن مكافحة الإرهاب على نحوٍ محكم ينمي شعورا قويا بالهوية الوطنية التي تُتيح للناس الاحتفاء بتنوعهم والتمسك بوحدتهم.

 

ولفت إلى، أنه “جرى خلال الاجتماع مناقشة استراتيجية العراق لمكافحة التطرف العنيف (الأولويات والتنفيذ والتعاون)، بالإضافة إلى آلية التعاون بين الحكومة العراقية والشركاء الدوليين من خلال مجموعة العمل على منع التطرف والعنف”.

وتم كذلك مناقشة تنظيم الفعاليات والدعم الدولي اتجاه المؤسسات العراقية حول التطرف والعنف، وترسيخ الخطاب المعتدل.

 

جدير بالذكر، بين ممثلو الوزارات والجهات الأخرى المشاركة في الاجتماع آلية العمل لنبذ العنف والتطرف والأنشطة والورش التي تم تنظيمها بهذا الصدد والرسائل التي تم توجيهها والمتابعة لمكافحة الفكر المتطرف.

وأشار ممثل لجنة تعويض المتضررين، في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إلى عمل اللّجنة وآلية التعويض ومجموع المعاملات المنجزة ودور اللّجنة في نبذ العنف من خلال تعويض المتضررين والأثر الإيجابي في ذلك.

هذا وجرى خلال الاجتماع مناقشة الدور الإيجابي والدعم المقدم من الدول الصديقة والأطراف الدولية والدور الكبير من قبل تلك الجهات لمساندة العراق في جهود نبذ العنف والتطرف وآلية العمل الحالية والمستقبلية بين الأطراف الدولية والعراقية للخروج بأفضل النتائج بهذا الاتجاه.

 

ر. س

زر الذهاب إلى الأعلى