مفاجأة.. أجهزة الكمبيوتر والهواتف مسؤولة عنالغازات السامة أكثر من صناعة الطيران

وذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تابعه “العراق أولاً“، أن ” باحثو جامعة لانكستر الدراسات العلمية السابقة. فحصوا إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

وأضافت الصحيفة أن “النسبة الحقيقية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تعد بين 2.1 و 3.9% أكبر من نسبة صناعة الطيران العالمية البالغة”.

وتابعت “لا تتكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الهواتف الذكية. وأجهزة الكمبيوتر فحسب، بل تشمل أجهزة التلفزيون ومعدات شبكات الهاتف المحمول ومراكز البيانات”.

ويشمل أيضًا أحدث التقنيات الرقمية العصرية مثل Blockchain وإنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI).

وأشارت الصحيفة إلى “بينما تكمن مشكلة العديد من الأجهزة الشائعة في أنها تحتوي على. لوحات عرض كريستالية سائلة (LCD). وفي كل مرة يتم فيها تصنيع هذه الأجهزة. تنبعث غازات دفيئة مفلورة قوية في الغلاف الجوي”.

كما نوهت إلى أنه “يتم أحياناً حرق الأجهزة الإلكترونية المهملة للتخلص منها. مما يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون (CO2) والمواد الكيميائية السامة في الهواء”.

زمن جهتها قالت باحثة الدراسة الدكتورة كيلي ويديكس من جامعة لانكستر إن مصطلح “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات” لا يشمل الهواتف. وأجهزة الكمبيوتر فحسب، بل يشمل أيضاً جوانب أخرى من تكنولوجيا المعلومات. والاتصالات مثل الشبكات ومراكز البيانات.”

ولعل بعض التقديرات السابقة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا تأخذ في الحسبان دورة الحياة الكاملة وسلسلة التوريد للمنتجات والبنية التحتية.

وتتضمن بعض الخطوات خلال هذه الدورات الطاقة المنفقة في التصنيع، وتكلفة الكربون المرتبطة بالمكونات، والطاقة المستهلكة عند استخدام المعدات، وأخيراً التخلص من المنتجات عندما تحقق الغرض منها.