هيئة الإعلام تعلن عن تعاون مشترك مع دولة خليجية لتسهيل عمل وسائل الإعلام

كشفت هيئة الإعلام والاتصالات، السبت، عن تعاون مشترك مع مدينة دبي للإعلام، وذلك لتوفير المستلزمات الضرورية لتسهيل عمل وسائل الإعلام كالأبنية والاستوديوهات.

 

 

وذكرت الهيئة، في بيان تابعه “العراق أولاً”، أن “رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات في العراق علي المؤيد والوفد المرافق له. التقى المدير العام لمدينة دبي للإعلام ماجد السويدي ومجموعة من المتخصصين في مجال الإعلام والانتاج. وذلك ضمن سلسلة النشاطات واللقاءات التي أجراها وفد الهيئة. خلال تلبيته الدعوة الرسمية من دولة الإمارات العربية المتحدة”.

 

وأضاف أن “اللقاء اشتمل على استعراض موسع لتجربة المدينة الإعلامية في دبي. والتي خُصصت للعمل الإعلامي بصوره وأشكاله كافة، منذ تأسيسها في عام ٢٠٠٠ لتكون مركزاً إقليمياً مهماً في مجال الإعلام”.

 

كما قال المؤيد إن “العراق يشهد اليوم انفتاحاً كبيراً في مجال الإعلام خاصة بعد عام ٢٠٠٣ حيث كان محدوداً ومقتصراً على تبني توجهات أحادية تعبر عن سياسة السلطة مع غياب وقمع للرأي الآخر. أما اليوم وفي ظل توافر المناخات الديمقراطية للعمل الإعلامي وضمان حرية التعبير دستورياً على مستوى الدولة والتشريعات النافذة. حيث برزت الكثير من وسائل الإعلام المختلفة ونشط القطاع الخاص في مجال الإعلام”. مستطردا “قد عملنا بوصفنا هيئة تنظيمية لهذا القطاع على حماية الإعلاميين من المساءلة القضائية التي تتعلق بممارستهم لمهامهم الإعلامية والصحفية”.

 

من جانبه رحب “السويدي بزيارة الوفد العراقي”. مبيناً أنها “الثانية لوفد رسمي بعد انقطاع لأكثر من عامين على مستوى اللقاءات الرسمية المباشرة واقتصارها على اللقاءات الافتراضية عبر الإنترنت”. مثنيا على “الدور الكبير والمهم للمؤسسات الإعلامية العراقية في ظل الأزمات التي واجهها العراق”.

 

وبحسب البيان جرت النقاشات بحضور “الوفد العراقي الذي ضم كذلك مديري الدوائر المختصة. التنظيم الإعلامي وتكنولوجيا المعلومات، حول آلية تنظيم الإعلام ووسائله المختلفة، وإدارة المدينة الإعلامية لقطاعات الانتاج. وتوفير المستلزمات الضرورية لتسهيل عمل وسائل الاعلام؛ كالأبنية والاستوديوهات والمتطلبات الفنية الاخرى”.

وفي ختام اللقاء أهدى المؤيد “لوحا رمزياً لمدير مدينة دبي للإعلام. إحتوى مسلة حمورابي التي تمثل العمق الحضاري للإنسان العراقي وأسبقيته في وضع القوانين وإحترامها”. مشيدا بالوقت ذاته بمشروع منطقة حرة، تتسم بمرونة الإجراءات، وتنظم عمل كبريات الشركات الإعلامية والإعلانية العربية والعالمية داخل المدينة. الأمر الذي يسهل عمل الجهات الإعلامية في تبادل الخدمات، ويشجع الإستثمار في هذا القطاع”. داعيا إلى “ضرورة تبادل الخبرات والعمل المشترك و وضع أفضل الآليات التنظيمية من أجل الارتقاء بقطاع الإعلام في البلدين”.

زر الذهاب إلى الأعلى