هيئة الجمارك: 3 مميزات طرأت على عملها أهمها إعادة العلاقات الخارجية مع دول الجوار

حددت الهيئة العامة للجمارك، اليوم الخميس، ثلاث مميزات رئيسة طرأت على عملها بعد عام 2003، أهمها إعادة العلاقات الخارجية مع دول الجوار وفتح جميع المنافذ الحدودية.

وقال رئيس الهيئة حسن العكيلي، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً”، إن “التغيير الذي حصل في عام 2003 غير كل جوانب الحياة بالعراق. حيث تغير شكل البلد و الدولة والنظام السياسي، ولكن في ما يتعلق بالجانب الجمركي فهنالك ثلاث نقاط أساسية. تميز به العمل الجمركي عما كان عليه في عهد النظام الديكتاتوري”.

وأضاف العكيلي، أن “الميزة الأولى هي افتتاح جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار بعد أن كانت مغلقة، بسبب سوء علاقات النظام البائد الذي كان يدير دفة الحكم في ذلك الوقت مع سوريا. والسعودية وإيران والكويت وتركيا، حيث كان المنفذ الوحيد المفتوح هو منفذ طريبيل على الحدود المشتركة مع الأردن. لذا؛ كانت الخيارات والبضائع المستوردة محدودة جداً، بالتالي فإن إيرادات الدولة الناشئة عن العمل الجمركي محدودة جداً”.

وأشار إلى، أن ” النقطة الثانية سمحت للمسافر العراقي بحمل 10 الاف دولار بينما كان في زمن النظام الدكتاتوري يحمل المسافر 50 دولارا فقط “.

وتابع: “أما الميزة الثالثة فإن الرسوم الجمركية على السيارات قبل عام 2003 كانت 300‎ %، بمعنى على مستورد السيارة يجب أن يدفع للدولة رسما جمركيا يعادل ثلاثة أضعاف سعرها. أما بعد عام 2003 فأصبحت قيمة الرسم الجمركي على السيارة 15‎%‎ فقط، فضلاً عن الكثير من المميزات في العمل الجمركي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى