العراق يعتزم إبرام تعاقدات جديدة في مجال الطاقة الشمسية

كشفت هيئة الطاقة والسيطرة على المصادر المشعة، اليوم الجمعة،  عن عزمها لإبرام تعاقدات جديدة في مجال الطاقة الشمسية.

 

وقال رئيس الهيئة كمال حسين، في تصريح لقناة العراقية الأخبارية تابعه “العراق أولاً”. إن “الاقتصاد الأخضر منها ” الطاقة الشمسية” أصبح من الركائز الأساسية في العالم. خاصة بعد الارتفاع الملحوظ لانبعاثات الكربون الناتج من الوقود الاحفوري لانتاج الطاقة الكهربائية ومختلف الاستخدامات الاخرى”.

وأضاف حسين أيضا أن “اتفاق باريس في العام 2017 ألزم الدول على التوجه نحو خفض الانبعاثات”، مبيناً أن “العراق يسعى للتقليل من تلك الانبعاثات، لاسيما أنه يعد من المناطق الهشة. وكثيرة التأثر في موضوع الاحتباس الحراري العالمي”.

كما أشار إلى أن “الاقتصاد الأخضر المقصود منه الاعتماد على مصادر الطاقة قليلة الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل استخدام الوقود الاحفوري، مثل الطاقات الطبيعية. الشمس والرياح ،فضلا عن الطاقة النووية كونها قليلة الانبعاثات”.

وأضاف أن “العديد من الدول العربية اتجهت نحو الدخول للطاقة النووية مثل الامارات التي انشأت 4 مفاعل نووية، بالاضافة الى المملكة العربية السعودية، وهناك توجه ملموس نحو اعتماد استثمارات كبيرة في مجال الطاقة النووية”.

وأكد أن “هناك توجهاً في العراق نحو تقليل الانبعاثات من خلال مشروع الطاقة الشمسية عام 2025. إذ أن عقوداً وقعت مع دولة الامارات شركة مصدر. وشركة توتال الفرنسية بهذا الصدد، فضلا عن مجموعة عقود اخرى مستقبلية سيتم توقيعها مع دول راعية للطاقة الشمسية

وتابع أن “العراق يعتزم توليد 12 ألف ميغاواط لغاية 2025. وهذه ستسهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات وسيدعم خليط الطاقة العراقي في السنوات المقبلة”.

وأوضح أن “دور الأمانة العامة لمجلس الوزراء الأساسي هو متابعة وتنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الوزراء والوزارات وتنفيذ القرارات، وهناك دائرة معنية واقسام في الأمانة العامة. وظيفتها متابعة تنفيذ القرارات الصادرة حسب الضوابط وتخضع لها الوزارات المخالفة للقرارات”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: العراق أولاً

لمتابعتنا أيضا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: “العراق أولاً

 

زر الذهاب إلى الأعلى