وزير الدفاع: قضية البديل بدعة ولا وجود لـ”فضائيين” في صفوف الجيش العراقي

أكد وزير الدفاع جمعة عناد، اليوم الاثنين، أن قضية البديل في الجيش بدعة، مشيرا أن 75% من ملاك الفرق العسكرية، يعمل بشكل طبيعي، كما بين أنه لا وجود لـ”فضائيين” في صفوف الجيش العراقي.

 

وذكر وزير الدفاع جمعة عناد، في تصريح، تابعه “العراق أولا”. أنه “لا وجود للفضائيين في الجيش العراقي”. مبينا أن “هناك ما يسمى بالمتفرقة وهم فقط لديهم واجبات أخرى ولا يزيدون على 3%”.

وأشار عناد إلى، أنه “لا صحة لمنح نصف الأفواج إجازات وهناك لجان تدقيق تزور الوحدات بشكل مستمر”.

ونوه إلى، أن “هنالك 5% من عناصر داعش تبقوا في العراق ويشكلون مفارز صغيرة”.

فيما شدد وزير على، أن “قضية البديل في الجيش بدعة والمقاتلون متطوعون يؤدون واجبهم”. مشيرا أن “نظام البديل كان 3 وجبات بواقع دوام أسبوعين وإجازة أسبوع”.

وبشأن حادثة العظيم

أكد عناد، أن “مقر سرية حادثة العظيم محصن ومحاط بارتفاع ساتر يرتفع مترين وفيه كاميرات حرارية وأسلاك شائكة وفيه مدخل خلفي”. لافتا أن “البرجان في مقر السرية بحادثة العظيم لم يكن فيهما جنود ونعتقد أن الإرهابيين قتلوا جندياً جالساً في الكابينة قبل التسلل”.

وأوضح وزير الدفاع، أنه “تم معاقبة 6 مسؤوليين عسكريين على خلفية حادثة العظيم وأحيلوا لمجلس تحقيقي”. مؤكدا، أن “المقصرون بحادثة كركوك سيحاكمون، كمانعتقد أن حادثة العظيم حدثت بسبب تقصير وهناك احتمال بأن المقاتلين كانوا نياماً”.

فيما  أشار إلى، لدينا 32 طائرة أف 16 داخلة في الخدمة وتنفذ واجبات، بالإضافة أيضا لعدد كبير من الطائرات الروسية العاطلة تابعة لطيران الجيش”.

وبشأن العقود

أكد الوزير، بأن “تأخر إقرار الموازنة يؤخر تنفيذ عقود الجيش، ولدينا عقود لتصليح طائرات مروحية وأخرى مسيرة”.

وأشار إلى، أن “مقاتلة داعش تتطلب يقظة من القوات الأمنية وطائرات مسيرة أكثر من الدبابات”. موضحا أن “نشر معلومات أمنية مغلوطة على مواقع التواصل مشكلة تؤثر على أمن البلد”.

وأضاف، أن ” الدفاع الجوي هو المتصدي للطائرات المسيرة ونحتاج إلى سلاح لمقاومة الدرون”.

وتابع، “سنتسلم 4 رادارات متطورة وتعاقدنا على شراء 14 أخرى، كما أن الطائرات الأميركية الموجودة لدينا مستمرة بالعمل وصيانتها تتم منذ 10 سنوات عبر شركة في قاعدة بلد”. مبينا “لدينا 24 طائرات كورية مقاتلة تفتقد للدعم اللوجستي منذ 7 سنوات واتفقنا مع الشركة المصنعة على صيانتها”.

وبشأن محاربة داعش

أوضح الوزير أنه “تم تدمير قدرات داعش العسكرية التي حصل عليها في عام 2014”. مؤكدا، أن “خط الحدود مع سوريا من القائم إلى ربيعة ممسوك بشكل محكم، كما أن الأبراج المنتشرة على الحدود نفذت بأياد عراقية ولا صحة لتسلمها من الأميركان”.

وبين، أنه “لا قدرة لداعش لتكرار سيناريو 2014 وما لديه حينها دمر بالكامل في العراق”.

وشأن فتح باب التطوع

أكد عناد، أن “هنالك عمل على فتح التعيين لـ 11 ألف متطوع شرط توفر الدرجات الوظيفية عبر استثمار درجات الحذف والاستحداث”. مشيرا، “نرغب بتعيين متطوعين من خريجي الابتدائية والمتوسطة فقط”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى