وزير الموارد يوضح أسباب تأخر العراق باستثمار مياه السدود في توليد الطاقة

أوضح وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، اليوم الاثنين، أسباب تأخر العراق باستثمار مياه السدود في توليد الطاقة الكهربائية.

 

وأفاد الحمداني في كلمة له خلال الملتقى الوزاري لآفاق طاقة المستقبل. وتابعه “العراق أولا”. إن “انتاج الطاقة الكهرومائية عبر السدود والسدات ناتج عرضي. ولسنا كدول المنبع التي تعتمد بشكل كبير على إنشاء السدود والنواظم لتوليد الطاقة الكهرومائية”.

 

وأردف، أن “دول المصب تركز على أن يكون الغرض من إنشاء السدود هو الخزن وتوزيع المياه والأرواء بشكل عرضي وتوليد الطاقة الكهرومائية”.

 

كما لفت إلى، أن “الوزارة أعدت لهذا الناتج العرضي دراسة وحدثتها وفق الاستراتيجية لموارد المياه والأراضي التي كانت سابقا تسمى الموازنة المائية التي ابتدأها العراق بدراسة عام 1982 ولغاية 2004، وسجلت كل المهام المطلوبة من وزارة الموارد المائية وبعض الوزارات الأخرى ولم تكن مع كل الوزارات”.

 

وأضاف أنه “من المفترض أن تقدم دراسة جديدة خلال عام 2004. ولكن الجميع يعلم الأحداث التي رافقت البلد في تلك الفترة وتمكنت الوزارة من إنجاز تحديث هذه الدراسة عام 2014. واعتمدت لدى وزارات الدولة وبمشاركة كل الوزارات التي لها علاقة باستخدام المياه”.

 

وأكد أن “هذة الدراسة حدثت من عام 2014 لغاية 2035 لأن الوزارة لديها خارطة طريق حتى عام 2035 .وواحدة من مخرجات الدراسة التي تخص الطاقة الكهرومائية تسعى من خلالها الوزارة بأن تساهم في انتاج الطاقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى