مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة في غزة

طالب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، باتّخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة في غزة، بعدما أعلن الكيان المحتل، أن جيشه سيستأنف “بكل قوته” عملياته في القطاع.
وقال منسّق الشؤون الإنسانية، في كلمة تابعها “العراق أولاً”، إن الكيان الصهيوني “يفرض عمداً وبوقاحة ظروفاً غير إنسانية، على المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر”.
وأوضح، أنّ “إمدادات منقذة للحياة وفّرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة للتسليم عند الحدود، لكن إسرائيل تمنع إدخالها”.
وانتقد فليتشر، “شروطاً يفرضها الكيان للسماح بتسليم المساعدات، باعتبارها عرضاً جانبياً ساخراً”، مؤكداً أنّ “الخطة الصهيونية، تجعل من التجويع ورقة مساومة”.
وتابع، أن “هذا تشتيت متعمّد، إنّه غطاء لمزيد من العنف والنزوح”، مشيراً إلى أنّ “محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستُقيّم الشهادة التي تقدّمها الوكالات الإنسانية، لكن سيكون الأوان قد فات”.
وبيّن منسّق الشؤون الإنسانية، أن “الأمم المتحدة أطلعت المجلس على ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتهجير المتكرر على نطاق واسع، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لعمليات الإغاثة والتدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين، وما يدعمها، في غزة”.