المباشرة بمشروع جنوب البصرة المتكامل

أعلنت شركة نفط البصرة، اليوم الأحد، المباشرة بالعمل على عقد مشروع جنوب البصرة المتكامل مع تحالف يضم شركتي جيوجيد بتروليوم الصينية وهلال البصرة.
وقال مدير عام الشركة باسم عبد الكريم الشمخاني في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعه “العراق اولا”، إن تفعيل عقود الائتلاف الصيني العراقي الذي وقع عقده في أيار الماضي يتمثل بالعقود الاستراتيجية الخمسة ويتيح الوصول إلى مرحلة التجهيزات النهائية المتعلقة بالجانب التنفيذي الفني والإداري لمشروع الطاقة المتكامل، منوهاً بأنه يهدف إلى زيادة إنتاج حقل الطوبة النفطي من 20 ألف برميل يومياً حالياً إلى 100 ألف برميل.
وأشار، إلى أن تنفيذ عقودها الاستراتيجية في مجالات استثمار الغاز المصاحب للنفط الخام ، إنشاء محطتين الأولى محطة كهرباء حرارية بطاقة 800 ميغاواط، والثانية محطة كهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية تنتج 400 ميغاواط، فضلاً عن إنشاء مصفى بطاقة 200 ألف برميل يومي ومصنعين الأول لإنتاج البتروكيمياويات بطاقة 600 ألف طن سنوي والآخر للأسمدة الكيمياوية بطاقة 520 ألف طن سنوي.
في السياق نفسه كشف الشمخاني عن موعد افتتاح المرحلة الأولى من مشروع توتال الفرنسية لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية ، إذ أكد أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى بطاقة 250 ألف ميغا واط في أواخر العام الحالي 2025، موضحا، أن مشروع (شمس البصرة) ينفذ في صحراء محافظة البصرة، ويتكون من مليوني لوح شمسي موزعة على أربع وحدات توليدية، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1000 ميغاواط، يأتي ضمن عقود توتال الأربعة الاستراتيجية الذي وقعته مع وزارة النفط في تموز عام 2023 لمشاريع تطوير ونمو النفط والغاز والطاقة المتكامل بقيمة تبلغ 27 مليار دولار، في واحد من أضخم عقود الطاقة في العراق.
ولفت، إلى إن هذه العقود توضح قناعة الحكومة الراسخة بمستقبل مشاريع الطاقة المتكاملة واستثمار الغاز وتكرير النفط والطاقة المتجددة بصفته مصدراً مهماً ومتنامياً للطاقة في العالم، فضلاً عن أن النفط والغاز مادتان خامتان حيوية لقطاعات التكرير والكيميائيات والتسويق وتنويع محفظة الأعمال ، مؤكداً استحداث فرص عمل جديدة تدعم الآلية الوطنية الطموحة، بما في ذلك دعم تحوّل العراق نحو شبكة كهرباء منخفضة الانبعاثات، حيث يحلُّ الغاز ومصادر الطاقة المتجددة تدريجيا محلَّ النفط والوقود السائل في توليد الكهرباء، مما يتيح كميات كبيرة من الوقود السائل والنفط للتصدير.