السوداني: قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن القدرات الأمنية العراق عالية ولا يوجد أي تهديد إرهابي.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقى “العراق اولا” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى اليوم زيارة الى مضيف الشيخ طارق الشمخي الحسناوي، من مشايخ عشائر بني حسن، في منطقة العباسية، وذلك خلال زيارته الى محافظة النجف”.
والتقى السوداني في المضيف،بحسب البيان، “بعدد من وجهاء وشيوخ المنطقة، وعموم ابنائها، حيث استمع الى مطالبهم واحتياجاتهم، واطلع على احوالهم المعاشية والاجتماعية والخدمية”.
وأشار، في حديث له، الى أن “هذه الزيارة، تأتي ضمن متابعة اطلاق الاعمال التنفيذية للمشاريع الخدمية، ومتابعة شؤون محافظة النجف بما تحمله من خصوصية اعتبارية ودينية، بتشرفها بمرقد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)، وما تمثله من أهمية في تاريخ العراق، وارتباطها بثورة العشرين، والوجود المبارك للمرجعية العليا، وعطاء أهلها ووقفتهم في محاربة داعش الإرهابية، مع فتوى المرجعية لحماية كل ارجاء العراق”.
وأكد السوداني، ان “النهوض بواقع محافظة النجف التي يرتادها الملايين، التزام على الحكومتين الاتحادية والمحلية، مبيناً ان كلف المشاريع بالمحافظة بلغت (609) مليار دينار، بعد توفير تخصيصات اضافية للمحافظة، اضافة الى مشاريع الزيارات المليونية”.
وشدد، على ان “الحكومة لم تقتصر جهودها على الجانب الخدمي بل ستمضي بتحقيق الاصلاح الاقتصادي ودعم الفلاحين والمزارعين، وهو ما يقع ضمن الرؤية الاقتصادية لتنوع الاقتصاد العراقي غير المقتصر على النفط، بل يشتمل على كل الأنشطة الزراعية والصناعية والتنموية الاخرى”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن “النجف مدينة العلماء والحوزة العلمية، والعشائر التي ستبقى صمام امان المجتمع”، مضيفاً، أن “مسيرة العمل مستمرة في كل المحافظات، والحكومة عملت ببرنامج واضح في تنفيذ مشاريع الخدمات كأولوية”.
وأوضح، أن “مسار الاعمار سيستمر ضمن ما مخطط له، ونثمن دور النواب والحكومة المحلية بتشخيص اولويات المحافظة”، مردفاً، “افتتحنا الكثير من المشاريع الصناعية في مختلف المحافظات، والدعم مستمر للقطاع الصناعي”.
وبين السوداني، أن “خزين الحنطة وصل الى ستة ونص مليون طن بفضل عمل الفلاحين ودعم الحكومة، لأهميته في الامن الغذائي،
ونوه، إلى أن “دور العشائر مهم في استمرار العمل بالمشاريع، وفي المحافظة على الأمن والاستقرار”، مؤكداً أن قدرات العراق “الامنية عالية ولا يوجد تهديد ارهابي، بل هناك تحديات مثل المخدرات، ودور العشائر مهم هنا”.
وتابع، “وجهت المرجعية العليا بمبادئ عامة حرصنا عليها في برنامجنا الحكومي، وأهمها ضرورة الحفاظ على الدولة، ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة”، مضيفاً، “تتوافر الإرادة والحزم في اتخاذ أي قرار للمحافظة على استقرار العراق، وآن الأوان للانشغال بخدمة شعبنا”.
وختم حديثه، قائلاً”ثقتنا كبيرة بعشائرنا في الحفاظ على المكتسبات، مع اقتراب استحقاق الانتخابات التي نحرص على تنفيذها، ونحث على المشاركة الفاعلة فيها”.