الكهرباء: المباشرة بتنصيب مراجل وبويلرات الدورة المركبة في محطة توليد كهرباء النجف الغازية

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، المباشرة بتنصيب مراجل وبويلرات الدورة المركبة في محطة توليد كهرباء النجف الغازية.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء، في بيان تلقى “العراق اولا” نسخة منه، إنه “من العقود إلى مراحل التنفيذ الفعلي، وفي نقلة نوعية لمشاريع الطاقة بمحافظات الفرات الأوسط ، شهدت محطة توليد كهرباء النجف الغازية، وبمتابعة ورعاية وزير الكهرباء زياد علي فاضل، انطلاق الأعمال التنفيذية لتنصيب الهياكل الحديدية لبويلرات ومراجل الوحدة التوليدية المركبة بطاقة 123 ميغاواط، والتي تنفذها شركة شنغهاي الصينية، إحدى أكبر الشركات العالمية في قطاع الطاقة”.
وأضاف البيان، أنه “انطلقت، اليوم، في محطة توليد كهرباء النجف الغازية الأعمال التنفيذية لتنصيب وتركيب الهيكل الحديدي للبويلر ومرجل الوحدة التوليدية المركبة الأولى بطاقة (1/3 ميغاواط)، في خطوة نوعية لتعزيز إنتاج الكهرباء، وذلك بتنفيذ من شركة شنغهاي الصينية إحدى الشركات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة”.
وأشار إلى، أن “الاحتفالية الرسمية شهدت حضور مدير عام إنتاج كهرباء الفرات الأوسط المهندس علي الزيدي وممثل مكتب رئيس مجلس الوزراء والفريق الوزاري المعني بمتابعة مشاريع الإنتاج”.
وأكد الزيدي، بحسب البيان، أن “المشروع يمثل مرحلة محورية ضمن خريطة الطريق الحكومية لتطوير منظومة الكهرباء، مستفيداً من حرارة الغازات العادمة لتوليد طاقة إضافية دون استهلاك وقود إضافي؛ ما يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف التشغيلية”.
ولفت إلى، أن “النجاحات الأخيرة أسهمت بإطلاق أربعة مشاريع استراتيجية للدورات المركبة في محافظات الفرات الأوسط، شملت محطات (الحلة الثانية، الديوانية، النجف الأشرف، وكربلاء المقدسة)”، مؤكداً، “التزام الوزارة بالتنفيذ الدقيق والتقيد بالمدد الزمنية المقررة”.
من جانبه، أكد مدير المشروع في شركة شنغهاي زانك، أن “فرق الشركة تعمل وفق أحدث المواصفات الفنية وبوتيرة متسارعة، لضمان إنجاز المشروع خلال عامين؛ ليرفد المنظومة الوطنية بطاقة إنتاجية موثوقة ومستقرة”.
واختتم البيان، أن “محطة النجف تعمل حالياً بطاقة (350 ميغاواط) ، فيما سيرتفع إنتاجها بعد دخول الوحدة المركبة إلى الخدمة إلى (482 ميغاواط)، وسيحقق تحسناً ملموساً في تجهيز الكهرباء للمواطنين في النجف الأشرف والمناطق المحيطة بها ويعزز أمن الطاقة والاكتفاء المحلي”.




