الكهرباء تكشف عن خطة لتنفيذ محطات ذات تقنيات متطورة

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، عن إعداد استراتيجية جديدة، لإضافة طاقات توليدية كبرى تعتمد على الوقود المحلي، وتقلل الاعتماد على المستورد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه “العراق أولاً”، إن “وزارة الكهرباء، أعدت استراتيجية من شأنها أن تضيف طاقات توليدية جديدة تعتمد على الوقود المتاح محلياً، بما يضمن تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، وعدم تسجيل أي تراجع في إنتاج الطاقة”.
وتابع، أن “الوزارة ماضية بتنويع مصادر الطاقة، حيث تُنفذ حالياً مشاريع للطاقة الشمسية في عدة محافظات، إلى جانب مشاريع إنتاج الطاقة من تدوير النفايات، بينها مشروع منجز في النهروان وآخر قيد الإنشاء في أبي غريب”.
وأشار موسى، إلى أن “الوزارة عمدت إلى إنشاء محطات حرارية كبرى بطاقة توليدية عالية، حيث أعدت لجنة الأمر الديواني توصيات سترفع إلى مجلس الوزراء، للمصادقة على محطات في كركوك بطاقة (1500) ميغاواط، وأبي غريب بطاقة (3000) ميغاواط، والفاو بطاقة (3000) ميغاواط، بمجموع (7500) ميغاواط بتقنية H-Class التي تعد الأحدث عالمياً”.
وبيّن المتحدث باسم الوزارة، أن “الخطة تشمل أيضاً إنشاء محطة في اليوسفية بطاقة (1500) ميغاواط، وأخرى في النجف الأشرف بطاقة (1500) ميغاواط، ليكون المجموع أكثر من 10 آلاف ميغاواط، على أن تعتمد هذه المحطات على الوقود المحلي بشكل كامل”.
وأوضح، أن “المنظومة الكهربائية بحاجة إلى قفزات كبيرة في الطاقات التوليدية لسد النقص الحاصل في الطلب، وهو ما تعمل عليه الوزارة من خلال تعاقدات مع شركات عالمية بينها (جي إي) الأميركية و(شنغهاي) الصينية وشركات ألمانية، لتنفيذ محطات H-Class والحرارية ذات الطاقات العالية”.
ولفت موسى، إلى أن “العقود الجديدة تميزت بضغط النفقات والكلف مقارنة بالعقود السابقة، إذ جرى التعاقد على أسعار أقل مع ضمان جودة التنفيذ واعتماد التقنيات الحديثة”.
وأشار، إلى أن “الوزارة من خلال الموديلات الجديدة، تمكنت من خفض الكلف بشكل واضح، حيث إن الأسعار الحالية أقل بكثير من أسعار العقود التي أبرمت في السابق، وهو ما يعكس سياسة واضحة للوزارة في تقليل النفقات وترشيد العقود”.