رئيس الجمهورية: لا تهديد لداعش في العراق.. وبقاء القوات الأمريكية بيد الحكومة

أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أنه “لا يوجد تهديد” من قبل تنظيم داعش داخل العراق، مشدداً على أن الأمن مستقر وأن تركيز البلاد ينصب حالياً على تحسين الاقتصاد والبنى التحتية.
وقال رشيد في مقابلة مع قناة “سي بي إس” الأمريكية، وتابعتها “النعيم ينوز”، إن “الوضع في العراق اليوم آمن ومستقر في مدنه ومناطقه، والعديد من السياح يزورون البلد”.
وحول ملف داعش وانسحاب القوات الأمريكية، أوضح رشيد أنه “لا يوجد تهديد في العراق من قبل داعش، وتم القضاء عليهم”، لكنه أشار إلى ضرورة أن نكون على أهبة الاستعداد لمراقبة تحركات التنظيم “لا في العراق وإنما في العديد من المناطق”.
وبشأن التواجد الأجنبي، بيّن أن “بقاء القوات الأمريكية في البلد من عدمها متروك إلى الحكومة ومجلس النواب”، مؤكداً وجود مفاوضات بين الحكومتين العراقية والأمريكية في هذا الشأن.
وأكد رئيس الجمهورية، موقف العراق بأنه “يريد أن يرى العراق خالياً من القوات الخارجية”، مشيراً إلى أن “القوات الأمنية العراقية قادرة على الدفاع عن البلد ضد التهديدات الإرهابية في المنطقة”.
وتطرق رشيد إلى مشكلة المياه، موضحاً أنه “أحياناً لا نحصل على حصتنا من مياه نهري دجلة والفرات وفروعهما، وإذا حصل العراق على حصته من المياه بشكل عادل، فلن نواجه مشكلة في نقص المياه”.
وأشار، إلى أن مشكلة المياه هي “مشكلة في الشرق الأوسط بأكمله”، مؤكداً ضرورة “جمع أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار من خلال حصاد المياه وبناء السدود، وإجراء مفاوضات جيدة ومفيدة مع الدول المجاورة لمنحنا حصة عادلة، وتحسين إدارة المياه”.
وفي سياق العلاقات الإقليمية والدولية، أكد أكد رشيد، أن “إيران دولة جارة وحدودنا تمتد لألف وأربعمائة كيلومتر، وعلاقاتنا الثنائية جيدة في مختلف المجالات”. مرحباً، بـ “قرار حزب العمال الكردستاني نزع سلاحه، ونأمل أن يكون هناك حل سلمي لهذه المشكلة العسكرية والسياسية والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة التركية”.
وأوضح أن “استمرار الحرب في غزة كارثي ويجب وقفها”، كما عبر عن الأمل في “نهاية للحرب الروسية الأوكرانية، لأن الحرب لا تحل المشاكل بين الدول”.
وتابع، “لدينا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ونأمل في بناء علاقات تجارية أقوى بيننا في كثير من المجالات”.
وفي الشأن الداخلي، أبدى رشيد تفاؤله بأن “تجري الانتخابات النيابية المقبلة في العراق بسلام وديمقراطية كسابقاتها من الانتخابات، واتخذنا العديد من الإجراءات لضمان أن تكون حرة وديمقراطية”.