نحو 5 آلاف رحلة سنوياً.. النقل البري: طريق التنمية سيضاعف عدد الشاحنات العابرة

أعلنت الشركة العامة للنقل البري، اليوم الاثنين، نجاح العراق في تطبيق اتفاقية (التير) إذ تم الإشراف على أكثر من ألف رحلة عبر العراق خلال مدة أربعة أشهر، فيما أكدت أن اكتمال طريق التنمية سيضاعف عدد الشاحنات العابرة الى 5 آلاف رحلة سنوياً.
وقال مدير عام النقل البري، مرتضى الشحماني، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه “النعيم نيوز”، إن “الحكومة تعمل ضمن توجهاتها لإيجاد حلول تدعم خزينة الدولة بعيداً عن الإيرادات النفطية”، مبينا ان “الوزارة شاركت في الاتفاقية الدولية للنقل البري (التير)، ونجحت في تطبيقها”.
وأوضح أنه “تم الإشراف على أكثر من 1000 رحلة عبر العراق خلال الفترة من 26 حزيران وحتى 22 تشرين الأول من هذا العام”، مشيراً الى “اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك ومديرية المرور العامة وتسجيل العديد من شركات النقل البري العراقية وفق نظام (التير)، تمهيداً لبدء عمليات نقل البضائع باستخدام دفاتر (تير) عراقية نحو تركيا وأوروبا”.
وأضاف ان “الأيام القليلة المقبلة ستشهد نشر أسماء الشركات العراقية المعتمدة ضمن ضوابط الاتحاد الدولي للنقل البري، بعد استكمال الموافقات من خلال الضامن المحلي المتمثل بالشركة العامة للنقل البري في وزارة النقل”، منوهاً بأن “الشركة لا تزال تواصل فحص الشاحنات المتقدمة للحصول على ترخيص (التير) وفق المعايير الدولية”.
وتابع ان “الفترة الأخيرة شهدت وصول شاحنات محملة من موانئ دبي الى موانئ البصرة، إضافة الى زيادة واضحة في الإيرادات، ما دفع الاتحاد الدولي للنقل البري الى تقديم شكر خاص للعراق ممثلاً بالحكومة ووزارات النقل والمالية والداخلية والجهات المعنية لتأمين انسيابية مرور الشاحنات عبر العراق”.
وأشار الى ان “من أهم مشاريع البنى التحتية القريبة هو طريق التنمية البري أو السككي”، مبيناً أننا “وصلنا خلال سبعة أشهر الى ألف رحلة، وفي حال اكتمال طريق التنمية سيساعد في مضاعفة عدد الشاحنات العابرة، لتصل الى أربعة أو خمسة آلاف رحلة سنوياً، بفضل توفر البوابات الآمنة والطرق الدولية والخدمات السريعة”.
وأكد ان “رحلة النقل التي كانت تستغرق أربعة أسابيع بين أوروبا والأردن أصبحت اليوم تمر عبر العراق خلال ستة أيام فقط، الأمر الذي دفع الاتحاد الدولي للنقل البري الى التأكيد على أن العراق أصبح بلداً آمناً ومتطوراً اقتصادياً ودولياً”.



