طبيبة تكشف تأثير استئصال اللوزتين على المعاناة بشكل أكبر من “كورونا”

أكدت الطبيبة لودميلا لابا، اليوم السبت، أن اللوزتين تعتبران عضواً هاماً في جهاز المناعة في جسم الإنسان، وتعملان كحاجز دفاع واق ضد الالتهابات.

 

وقالت لابا، “لذلك يعاني من تم استئصال اللوزتين لديه، بشكل أشد وأقوى عند إصابته بعدوى فيروس كورونا“، مضيفة أن “اللوزتين تحميان الإنسان في المقام الأول من الالتهابات البكتيرية، وكما هو معروف -الفيروس التاجي هو عدوى فيروسية”.

وأضافت، أنه “قد تظهر العدوى البكتيرية على السطح، ولكن من النادر أن تتسرب إلى داخل الجسم، إذا كان جهاز المناعة قوياً. ولكن إذا ضعف جهاز المناعة، وبالذات الجهاز اللمفاوي، فستتسلل العدوى إلى هناك”.

وتابعت الطبيبة، “وبما أن الفيروس أقل حجماً بكثير فهو يتمكن دائماً من دخول الجهاز اللمفاوي، ولذلك يعتبر اعتلال العقد اللمفاوية بمثابة علامة على وجود أي مرض فيروسي. وطبعاً عند استئصال اللوزتين، فسيتمكن الفيروس من اختراق الجسم بشكل أعمق، ومن ثم ستتأثر الأعضاء الأخرى، وهو ما سنلاحظه حتماً”.

وشددت، على أن “الشخص الذي تم استئصال لوزتيه، سيعاني من المرض بشكل أشد، وستصاب على الفور في جسمه القصبات الهوائية والرئتان وكل ما يتعلق بها”، مردفة بالقول: “يفقد المرء الحماية فعلاً، بعد استئصال اللوزتين”.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى