طرق للتغلب على الشعور بالكسل

الكسل العرضي يمنح العقل والجسم استراحة من ضغوط الحياة. ومع ذلك، إذا وجد الشخص نفسه يمر بأيام كسولة كثيرة، فقد يكون ذلك علامة على الشعور بالإرهاق، أو افتقار للحافز، أو أن سقف توقعاته مرتفع كثيراً.
لكن أسباب الكسل المتكرر متعددة، ووفق نصائح لـ “فري ويل هيلث”، هناك طرق عديدة لتتجدد الطاقة في العقل، ويتم التغلب على الكسل.
1. السعي إلى هدف
أحياناً، يكون الكسل ناتجاً عن فقدان التوجيه. لذا وجود هدف يسعى الشخص لتحقيقه يمكن أن يعزز الحافز.
2. حدد أهدافاً واقعية
إذا كنت تشعر “بالكسل”، فمن المحتمل أن تكون توقعاتك وأهدافك لنفسك مرتفعة جداً. مثلاً، يُعد الاشتراك في سباق 5 كيلومترات في 4 أسابيع هدفًا مبالغًا فيه إذا لم تكن تركض بانتظام.
ابدأ بهدف أكثر واقعية، مثل التناوب بين الجري والمشي لمدة 5 دقائق، ثم عزز قدرتك على التحمل تدريجياً.
3. لا تتوقع الكمال
قد يؤدي السعي للكمال إلى الكسل – فالاعتقاد بأن عليك إنجاز مهمة ما “على أكمل وجه” قد يدفعك إلى تجنبها تماماً. كما قد يؤدي السعي للكمال إلى الاكتئاب، وانخفاض تقدير الذات، وارتفاع مستويات التوتر، ونظرة سلبية للمستقبل.
4. ضع جدولًا
يساعدك وضع جدول على إنجاز المهام على مدار اليوم. فقد ثبت أن إدارة الوقت تُحسّن الإنتاجية والصحة العامة.
واحرص على تخصيص وقت راحة يومياً للاسترخاء للمساعدة في منع الإرهاق.
5. اضبط مؤقتاً
للمهام الصعبة أو غير الممتعة، اضبط مؤقتاً لمدة قصيرة – على سبيل المثال، من 5 إلى 30 دقيقة – والتزم بالعمل على تلك المهمة حتى انتهاء الوقت.
اضبط المؤقت مرة أخرى لاستراحة قصيرة للقيام بشيء تستمتع به، ثم كرر ذلك عدة مرات حسب الحاجة.
6. استمتع بوقتك أثناء العمل
قد يكون من الصعب جداً تحفيز نفسك للقيام بمهام لا تستمتع بها ولكنها ضرورية. استمع إلى الموسيقى أو البودكاست أثناء قيامك بالأعمال المنزلية المملة.
7. هيئ بيئة إنتاجية
هيئ نفسك للنجاح من خلال إزالة المشتتات التي تمنعك من الإنتاجية. إذا كنت تعمل بشكل أفضل في بيئة هادئة، ولكنك لا تجدها، فجرب ارتداء سماعات رأس عازلة للضوضاء.
إذا وجدت أنك تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فضع هاتفك على وضع “عدم الإزعاج” أو اتركه في غرفة أخرى.
8. كن لطيفاً مع نفسك
طريقة حديثك مع نفسك مهمة. إذا كنت تقول لنفسك باستمرار إنك “كسول”، فسيقنعك عقلك بأن هذه الأفكار صحيحة.
9. لا تُقارن نفسك بالآخرين
قد تُشعرك المقارنة بالآخرين بأنك لست جيداً بما يكفي، وتُساهم في شعورك بالكسل. وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي قد يُسبب قلقاً ينبع من الاعتقاد أن الآخرين يمرون بتجارب إيجابية تُفوِّت عليك.
10. تتبّع تقدمك
قد يكون تتبّع تقدمك مُحفِّزاً للغاية، خاصةً للمهام التي تستغرق وقتاً طويلاً لإنجازها.
وكافئ نفسك عند تحقيق إنجازات مهمة في طريقك نحو هدفك. ه
11. اطلب المساعدة
إذا لم تكن متأكداً من كيفية التخلص من شعور الكسل، فاطلب المساعدة. تحدث إلى مديرك إذا كنت تشعر بالإرهاق في العمل. إذا كنت تعاني من الحديث السلبي مع نفسك، ففكر في التحدث مع مستشار نفسي لتعلم استراتيجيات اكتساب عقلية إيجابية.