أخر الأخبار

كيف يؤثر الإجهاد المزمن للقلب على المستوى الخلوي؟.. علماء يوضحون

اكتشف علماء من جامعة “كاليفورنيا” في ديفيس، أن الإجهاد لا يؤثر على الدماغ فحسب، بل يمتد تأثيره إلى القلب على المستوى الخلوي.

 

وبيّنت دراسة نشرت في مجلة “Molecular and Cellular Cardiology”، أن “الضغوط البيئية والاجتماعية. مثل الضوضاء، الازدحام، واضطرابات النوم، تسرّع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. من خلال التأثير على العمليات الالتهابية في القلب”.

وأظهرت التجارب على الحيوانات، أن عشرة أيام فقط من الإجهاد الحاد. كافية لإحداث التهاب وتغيير في وظيفة القلب، وتتمثل الآلية في تنشيط مجمعات بروتينية متعددة تُعرف باسم NLRP3. التي تستجيب للإجهاد الخلوي وتعزز الالتهاب عن طريق إطلاق جزيئات تُتلف أنسجة القلب.

وقالت البروفيسورة بادميني سيريش، المشاركة في البحث: “رأينا لأول مرة أن عوامل الإجهاد. خاصة المرتبطة بالحياة في المدن الكبرى، تُطلق هذه العملية مباشرة في خلايا القلب. مسببة الالتهاب وزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية”.

وأكد العلماء، أن “الإجهاد لا يسرع العمليات الالتهابية فحسب، بل يعطل أيضاً تنسيق عمل خلايا القلب”. وأوضح التحليل الجزيئي كيف يؤدي تنشيط التهابات NLRP3 إلى تلف أنسجة القلب. مبيّناً سبب شيوع أمراض القلب لدى الأشخاص المعرضين للإجهاد المزمن، حتى في غياب أعراض واضحة.

وأشار الباحثون، إلى أن “أفضل طريقة لحماية القلب هي تقليل الإجهاد. من خلال تبني نمط حياة صحي، رغم أن ذلك قد يكون صعباً في البيئات الصاخبة أو المزدحمة”.

وأضافت سيريش: “إذا لم نتمكن من التخلص من الإجهاد تماماً، فإن هدفنا هو تقليل ضرره على القلب”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى