‘للسيطرة على الموجة الثالثة لكورونا‘.. الصحة تتحدث عن قرارات صارمة

لوحت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الأربعاء، باتخاذ اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية قرارات صارمة للسيطرة على الموجة الثالثة لكورونا، في حال استمرار تصاعد أعداد الإصابات، في وقت اتخذت فيه صحة بابل إجراءات لزيادة أسرة المستشفيات، لاحتواء المرضى المتعرضين للجائحة.

وقالت عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة ربى فلاح حسن، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “العراق أولاً”. إن “تزايد أعداد الإصابات وتجاوزها عتبة 8 آلاف ضمن الموقف الوبائي، يشكل تهديداً حقيقياً يفوق إمكانيات المؤسسات الصحية. في استيعاب المرضى الداخلين إلى المراكز الصحية والمستشفيات وردهات العناية المركزة”.

وأضافت، أن “هذا الارتفاع يعود إلى التهاون الكبير من قبل المواطنين بعدم التقيد بالإجراءات الوقائية، وزيادة الفحوصات وتشخيص الحالات في المختبرات وقلة أعداد الملقحين”.

وأكدت حسن، أن “اللجنة العليا للصحة والسلامة ستتخذ قرارات صارمة وفق مستجدات الموقف الوبائي خلال المدة المقبلة. لأن التوقعات تشير إلى إمكانية تصاعد الإصابات نتيجة الموجة الوبائية الثالثة من الجائحة، التي تتميز بخطورتها وسرعة انتشارها بنقل العدوى”.

وأشارت، إلى أن “المرحلة المقبلة تتطلب توسعة العمل ومضاعفته مع زيادة أعداد الإصابات، إلى جانب مراقبة الموقف الوبائي وحملات الرصد والتلقيح”.

وذكرت حسن، أن “الوزارة وضعت خطة لزيادة عدد المنافذ التلقيحية مع ترقب وصول الملايين من جرعات اللقاح. مع اتخاذ إجراءات جديدة لتلقيح موظفي الجامعات، وسيتم أيضاً تنفيذ حملات للتطعيم في المعاهد الطبية والمختبرية”.

وشددت، على “أهمية اللقاح بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والقلب ومرضى السرطان. لأنه لا يوجد أي مبرر أو تخوف من الإقبال على أخذ الجرعة، وقد خصصت المؤسسات الصحية لجاناً تعمل على فحص المريض قبل إعطائه اللقاح. وهي التي تقرر إعطاءه من عدمه”.

وفي بابل، صرح مدير إعلام دائرة الصحة خالد عبد أحمد المرشدي. أن “الدائرة سجلت ارتفاعاً كبيراً بأعداد الإصابات، وعليه تم اتخاذ إجراءات لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا، التي وصفها بالأشرس والأخطر”.

وشملت الإجراءات بحسب المرشدي، “زيادة عدد الأسرة في الردهة الوبائية بمستشفى مرجان الطبي إلى 250 سريراً و110 أسرة في مستشفى العطاء بناحية الإسكندرية. علاوة على تجهيز ردهات مستشفى الشوملي بـ 50 سريراً ورفدها بمادة الأوكسجين وأجهزة التنفس وتوفير العلاج اللازم للمصابين”.

وتابع، أن “الكثير من المصابين يحجرون منزلياً برغبة منهم، مع أخذ البروتوكولات العلاجية المخصصة من قبل وزارة الصحة”.

وفي سياق متصل، أوضح الناطق الإعلامي باسم دائرة صحة المحافظة عمار الزاملي، أن “الإصابات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً. فقد بلغ عدد الإصابات المسجلة أمس، نحو 717 إصابة ليرتفع اجمالي الإصابات إلى نحو 55 ألف حالة”. منوهاً إلى أن “منافذ التلقيحات تشهد عزوفاً عن تلقي اللقاح من قبل المواطنين على الرغم من توفره”.

ولفت، إلى أن “دائرة صحة ذي قار تواصل حملاتها التوعية لحث المواطنين على تلقي اللقاح عبر إقامة الندوات في الدوائر والمؤسسات الحكومية. فضلاً عن توزيع البوسترات والنشرات الإرشادية في الأسواق والأماكن العامة”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالعراق أولاً

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالعراق أولاً

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى