نصائح للبقاء آمناً عند ممارسة الرياضة في الحر

إذا كنت تمارس الرياضة بشكل منتظم، فعليك الحذر عند أداء تمريناتك الرياضية في الطقس الحار، وذلك لأن حرارة الشديدة تجعل من الصعب على جسمك أن يبرد.
ونشر موقع “US news”، عدداً من النصائح عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار. للوقاية من المضاعفات المحتملة مثل الإجهاد الحراري أو الجفاف.
كيف يحدث الجفاف؟
يحاول دماغك الحفاظ على درجة حرارة جسمك ضمن 37 درجة مئوية. ويفعل ذلك جزئياً عن طريق تحفيز التعرق، وعندما يجف العرق، فإنه يحمل الحرارة من سطح جسمك.
لكن عندما لا يتمكن العرق من القيام بوظيفته، لأن جسمك يولد الكثير من الحرارة. أو يكون الجو حاراً ورطباً للغاية بحيث لا يمكن تبريده، فأنت معرض لخطر الإصابة بالجفاف. أو حتى الإصابة بمرض مرتبط بالحرارة مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
وكلما ارتفعت درجة الحرارة، زادت صعوبة بقاء الجسم بارداً، كما أن الرطوبة العالية. تجعل الشعور بالحرارة أعلى من درجة الحرارة العادية، مما يُقلل من فعالية التعرق. وذلك لأن الهواء مشبع بالماء لدرجة أنه لا يستوعب المزيد، بما في ذلك الماء الموجود في العرق.
ومن الأمراض الشائعة المرتبطة بالحرارة هو الإجهاد الحراري. والذي يمكن أن يتميز بسرعة ضربات القلب، وسرعة التنفس، والصداع، والغثيان، وضعف العضلات أو التشنج.
ويمكن أن تتطور الحالة إلى ضربة شمس أكثر خطورة، عندما يفقد الجسم قدرته على التحكم في درجة حرارته. تشمل الأعراض الارتباك أو التلعثم في الكلام، والنوبات، أو حتى فقدان الوعي.
نصائح للبقاء آمناً عند ممارسة الرياضة في الحر
إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة في الحر، فإليك بعض النصائح التي قد تجعلك آمناً. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وهي:
قم بتوقيت تمارينك وأنشطتك الخارجية، لتتناسب مع الأوقات الأكثر برودة من اليوم.
حاول ممارسة الرياضة في الظل قدر الإمكان.
خذ فترات راحة متكررة.
اشرب الكثير من السوائل، وقلّل من المشروبات الغنية بالسكر والكافيين. ولا تنتظر حتى تشعر بالعطش لتشرب المزيد.
مارس الرياضة مع شخص ما حتى تتمكن من التحقق من أحوال بعضكما البعض. أو قم بالتعاون مع زميل في الفريق.
كيفية التعرف على احتمالية ارتفاع درجة حرارة جسمك
إذا بدأت تشعر بأي من هذه الأعراض، فتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية. وانتقل إلى مكان بارد واطلب الرعاية الطبية:
تقلصات العضلات أو ضعف العضلات
ضيق في التنفس
الدوخة
الصداع
الغثيان”.