أخر الأخبار

لن تتوقعها.. 4 طرق لتعزز صحة الدماغ

مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات متزايدة تتمثل في تقلص حجمه، وضعف الاتصال بين الخلايا العصبية، وتراجع تدفق الدم، ما يؤثر سلباً على وظائف مثل التعلم والذاكرة وسرعة المعالجة.

ورغم أهمية النظام الغذائي الصحي، والنوم الجيد، والرياضة، والتواصل الاجتماعي في الحفاظ على شباب الدماغ، إلا أن هناك أيضاً تقنيات أقل شيوعاً قد تُحدث فارقاً كبيراً.

استراتيجيات “خارج الصندوق” لتنشيط الدماغ

بحسب عالم الأعصاب كيفن وودز، الحاصل على دكتوراه مزدوجة من جامعة هارفارد ومدير قسم العلوم في منصة Brain.fm المتخصصة في بث موسيقى محفّزة لنشاط الدماغ، هناك طرق بسيطة لكنها فعالة لتحفيز العقل.

1. مضغ العلكة… أو حتى قلم رصاص!

تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة قد يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز التركيز والذاكرة ويقلل التوتر. ويفضل أن تكون العلكة ذات نكهة ثابتة وخالية من السكر، تجنبًا للمشكلات الصحية.

لكن المفاجأة؟ وجدت دراسة حديثة أن مضغ مواد صلبة كأقلام الرصاص الخشبية قد يرفع مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة مهم للدماغ، أكثر من العلكة التقليدية، وفقاً لما ورد في “نيويورك بوست”.

2. المشي للخلف: صيحة تيك توك ذات فوائد علمية

لم تعد صيحة “المشي العكسي” مجرد ترند على السوشيال ميديا، بل دعمتها دراسات علمية تؤكد أنها تُحفّز الدماغ وتُحسّن التوازن والذاكرة والتحكم المعرفي. كما تساعد في تقوية عضلات الجسم وتخفيف آلام الظهر، إلى جانب زيادة استهلاك السعرات مقارنة بالمشي التقليدي.

3. تحفيز العصب المبهم

العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء رئيسية في الجسم عبر أكثر من 200 ألف ليفة عصبية، له دور محوري في تنظيم التوتر والمزاج والنوم. ومع ظهور أجهزة غير جراحية حديثة لتحفيزه، يُمكن تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الاسترخاء دون تدخل طبي مباشر.

4. الهمهمة: موسيقى الدماغ الداخلية

تُظهر الأبحاث أن الهمهمة قد تزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الأنف، ما يُحسّن تدفق الدم ويُحفّز العصب المبهم. كما أن التنفس العميق والنغمة المستمرة المرتبطة بالغناء تعزّز التركيز وتحسّن الحالة النفسية.

السر في الاستمرارية والتجربة الشخصية

يؤكد وودز أن فعالية هذه التقنيات تختلف من شخص لآخر، ويضيف: “ما قد يكون محفزًا لك، قد يكون مشتتاً لغيرك. الأهم هو التجربة والمواظبة على ما يناسب دماغك”.

ويشدد على أن العقل السليم يتطلب عناية مستمرة، فهو مركز التفكير والإدراك والمشاعر، وأي جهد للحفاظ على صحته سينعكس على جودة الحياة بأكملها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى