عصير عشبة القمح.. يخفض الكوليسترول ويحمي من السرطان

استُخدمت عشبة القمح لأكثر من 5000 عام، واعتبرها قدماء المصريين مقدسة، وهي آمنة للاستخدام بكميات قليلة.
وهذه العشبة هي براعم نبات القمح الطازجة التي تُجمع في مراحل نموها الأولى، وتُستخدم كمكمل غذائي غني بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة. يتم تناولها عادةً كعصير طازج أو مسحوق مجفف بالتبريد.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، إضافة عشبة القمح إلى العصير الأخضر أو “سموثي” يساعد في خفض مستوى الكوليسترول ومكافحة عوامل خطر الإصابة بالسرطان.
وتُعد عشبة القمح مصدراً جيداً لفيتاميني أ وهـ، اللذين يحميان صحة العين. كما أنها تحتوي على فيتامين سي الذي يدعم المناعة.
توليفة المعادن
وتحتوي العشبة على عديد من المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم. ويُعد الكالسيوم والفوسفور ضروريين لدعم قوة العظام، بينما يُنظم الحديد والزنك والمغنيسيوم الدم.
وتقول الدكتورة بريت كوردي، مؤسسة “بريت سوبر فودز”: “تعمل هذه العناصر الغذائية معاً لتعزيز مستويات الطاقة، وتقليل التعب والإرهاق، ودعم الأداء البدني والعقلي، ومساعدة الهضم، وتقوية جهاز المناعة، وتعزيز صحة الشعر والبشرة والبصر، والمساهمة في نمو خلايا الدم الحمراء”.
كما تحتوي عشبة القمح على مركبات الفلافونويد، وهي مواد كيميائية نباتية تلعب دوراً مهمًا في مكافحة السرطان وتعزيز صحة المناعة. وتوجد هذه المركبات أيضاً في الزعتر والبقدونس والبابونج.
سرطان الفم والفولون
ووُجد أن تناول كميات متنوعة من عصير عشبة القمح يُبطئ نمو خلايا سرطان الفم والقولون، وفقاً لباحثين في الهند. كما قد يُساعد في مكافحة سرطان الدم.
كما أن إضافة عشبة القمح إلى نظامك الغذائي يُحارب عوامل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك الالتهاب وارتفاع الكوليسترول وسكر الدم، وفق عيادة كليفلاند.
وتحتوي عشبة القمح على الكلوروفيل، الصبغة التي تُعطي النباتات لونها الأخضر، ويحتوي الكلوروفيل على مركبات مضادة للالتهابات.
ولخفض الكوليسترول، ينصح خبراء التغذية بتناول 60 مل من عصير عشبة القمح يومياً، أي ما يزيد قليلاً عن ربع كوب.
ويمكنك أيضاً استخدام عشبة القمح كمسحوق. ملعقة أو ملعقتان صغيرتان ممزوجتان بالماء أو في عصير فواكه.